صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلى، اليوم السبت، بأن الاقتصاد البريطاني عانى من عدة اضطرابات في العامين ونصف العام الماضيين بسبب عدة قضايا منها فيروس كورونا وتقليص القوى العاملة والأوضاع الأوكرانية.
وقال بيلي في تصريحات متلفزة بحسب صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، إن "زيادة أسعار الطاقة أكبر مما شاهدته المملكة المتحدة في أزمات الطاقة في السبعينيات، وإن " الصدمة السلبية التي تسبب فيها الوضع الأوكراني هائلة للدخل الحقيقي حيث أثرت على الفئات الأكثر ضعفاً والأقل ثراء في المملكة المتحدة".
وأشار إلى أن "ارتفاع أسعار الطاقة في المملكة المتحدة تعني أن إنفاق الأسر على الطاقة كحصة من الدخل يمكن أن يكون أعلى بنسبة نقطتين مئويتين كاملين هذا الشتاء مقارنة بعام 2019".
وأضاف محافظ بنك انجلترا "بالنسبة لنا في البنك خلق ذلك الوضع تحديا كبيرا للسياسة النقدية، التضخم أعلى بكثير من هدفه البالغ 2%".
وقال بيلي إن "الضغوط التضخمية ستحتاج إلى استجابة أقوى مما كان متوقعا في أغسطس وإن البنك لن يتردد في رفع أسعار الفائدة للوفاء بالتضخم المستهدف".
وفيما يتعلق بنقص القوى العاملة، فأوضح أن فيروس كورونا طويل الأمد يمكن أن يكون من بين العوامل التي تؤثر على نقص العمالة في المملكة المتحدة نظرا إلى زيادة اختيار كبار السن عدم العمل لظروف صحية طويلة الأجل بالإضافة إلى أنظمة الصحة العامة في البلاد التي تعاني من مشاكل عدة.
وأضاف محافظ بنك إنجلترا أن تغير المناخ يجب أن يؤخذ في الاعتبار في "أعمالنا اليومية" أيضا.