الزيوت الأساسية هي مستخلصات نباتية معبأة، يتم تصنيعها عن طريق تبخير النباتات أو الضغط عليها لاحتجاز المركبات المسؤولة عن عطورها ، والأهم من ذلك، أن روائحهم الفريدة قد استخدمت في ممارسات العلاج لآلاف السنين وقد يكون لها خصائص علاجية، وفقا لما نشره موقع everydayhealth
وتقول ميشيل دافيلا ، طبيبة العلاج الطبيعي في قسم الطب التكاملي في بومونت هيلث في جروس بوينت ورويال أوك بولاية ميشيغان: "إحدى طرق عملها هي من خلال حاسة الشم لدينا". عندما تستنشق زيتًا عطريًا ، تنتقل جزيئات الرائحة من الأعصاب الشمية مباشرةً إلى الدماغ، و هنا يتفاعل مع منطقة تعرف باسم الجهاز الحوفي ، الذي ينظم العواطف والذكريات والأحاسيس ، ويمكن أيضًا امتصاص جزيئات الرائحة في مجرى الدم عند وضعها على الجلد، و بمجرد وصولها إلى مجرى الدم ، تتوزع الزيوت الأساسية في جميع أنحاء الجسم لتحسين الجوانب المختلفة للصحة العامة ، بمعنى آخر ، قد تكون الزيوت العطرية طريقة تكميلية مفيدة للعديد من المشكلات الصحية ، من التوتر والأرق إلى الألم والغثيان.
فيما يلي بعض الطرق التي قد تعزز بها الزيوت الأساسية الصحة العامة.
1. تقليل التوتر والقلق
"بعض الفوائد المحتملة للزيوت الأساسية هي تقليل التوتر وتهدئة القلق ، ومن المحتمل أن يكون هذان الجانبان السبب الأول الذي يجعل الناس ينجذبون نحو العلاج بالروائح ، على الأقل في البداية" .
2. تخفيف الصداع النصفي
الصداع هو أحد أكثر المشاكل الصحية المرتبطة بالألم شيوعًا ، حيث يؤثر على ما يصل إلى 75 % من البالغين في جميع أنحاء العالم ، والصداع النصفي ، وهو شكل أكثر حدة من الصداع ، يصيب ما يقرب من 12 % من البالغين ، ويلجأ بعض الناس إلى الزيوت العطرية مثل النعناع للتخفيف من حدة الألم
3. تخفيف الغثيان
بعض الناس يجربون الزيوت الأساسية لتهدئة الغثيان الناتج عن الحمل والعلاج الكيميائي وعسر الهضم، مثل زيت النعناع العطري وزيت الزنجبيل الأساسي ، من ناحية أخرى ، يشجع الزنجبيل عملية الهضم ، ويمنع بقاء الطعام في الجهاز الهضمي ، والذي قد يسبب أحيانًا الغثيان ،.
4. تخفيف الآلام من تقلصات الدورة الشهرية
يعاني ما بين 16 و 91 % من النساء والفتيات من آلام الدورة الشهرية (عسر الطمث) ،
تشير الأبحاث إلى أن الزيوت الأساسية قد تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية. في إحدى الدراسات في كوريا ، تلقت 45 فتاة في المدرسة الثانوية تدليكًا واحدًا للبطن لمدة 10 دقائق إما بمزيج من الزيت العطري أو عقار الاسيتامينوفين. شهدت مجموعة الزيوت العطرية انخفاضًا أكبر في الألم بعد 24 ساعة مقارنةً بأولئك الذين تناولوا عقار الاسيتامينوفين.
5. تشجيع النوم
تشير الأبحاث إلى أن استنشاق زيت اللافندر قد يساعد في تهدئة نومك. في دراسة أجريت على 60 مريضًا في وحدة العناية المركزة للقلب ، شهد أولئك الذين استنشقوا زيت اللافندر الأساسي لمدة 15 يومًا تحسنًا ملحوظًا في نوعية النوم والقلق مقارنة بالمرضى الذين لم يستنشقوا الزيت.
