زقزقة العصافير تحسن الحالة المزاجية وتقلل القلق وتعالج البارانويا

الأربعاء، 19 أكتوبر 2022 02:00 م
 زقزقة العصافير تحسن الحالة المزاجية وتقلل القلق وتعالج البارانويا زقزقة العصافير
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة جديدة أجراها معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في ألمانيا وعيادة هامبورج-إيبندورف الجامعية أن أصوات العصافير تقلل القلق والأفكار غير المنطقية، وتحسين حالة مرضى البارانويا أو جنون العظمة، وتم نشر النتائج التي توصل إليها الباحثون  في مجلة Scientific Reports.
 
وبحسب ما نشر موقع معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية على الإنترنت، فقد فحص الباحثون كيف تؤثر ضوضاء المرور وتغريدة العصافير على الحالة المزاجية والبارانويا والأداء الإدراكي من خلال إجراء تجربة عشوائية عبر الإنترنت مع 295 مشاركًا، سمع هؤلاء ست دقائق من ضجيج حركة المرور النموذجية أو أصوات عصافير بأعداد متفاوتة من أصوات المرور المختلفة أو أصوات العصافير. 
 
قبل وبعد سماع المقاطع الصوتية، ملأ المشاركون استبيانات لتقييم صحتهم العقلية وأجروا اختبارات معرفية.
وقال المؤلف الأول إميل ستوب زميل ما قبل الدكتوراه في Lise Meitner Group لعلوم الأعصاب البيئية في معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية، أن لكل فرد ميول نفسية معينة، ويمكن أن يعاني الأشخاص الأصحاء أيضًا من أفكار مقلقة أو تصورات بجنون العظمة مؤقتة، وتمكننا الاستبيانات من تحديد ميول الناس دون تشخيص الاكتئاب والقلق والبارانويا والتحقيق في تأثير أصوات الطيور أو حركة المرور على هذه الميول.
 
وتشير الدراسة الحالية إلى أن الاستماع إلى أصوات العصافير يقلل من القلق والبارانويا لدى المشاركين الأصحاء. 
وأدت ضوضاء المرور بشكل عام إلى تفاقم حالات الاكتئاب، خاصةً إذا تضمن مقطع الصوت أنواعًا مختلفة من أصوات المرور.
 
 إن التأثير الإيجابي لزقزقة العصافير على الحالة المزاجية معروف بالفعل ، ولكن على حد علم الباحثين، فإن هذه الدراسة هي الأولى التي تكشف عن تأثيرها على الحالات المصابة بجنون العظمة أو البارانويا. كان هذا مستقلاً عما إذا كانت أصوات العصافير أتت من نوعين مختلفين أو أكثر من الطيور، ووجد الباحثون أيضًا أنه لا أصوات العصافير ولا ضوضاء المرور تؤثر على الأداء المعرفي.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة