"اتربيت على أنى طول ما فى إمكانى أساعد، هساعد".. هكذا تحدثت "مها أمير" التى أقدمت فى لفتة إنسانية تحمل فى طياتها الكثير من المعانى، على التبرع بشعرها دعمًا لطفلة مصابة بالسرطان.
مها خريجة كلية العلوم جامعة المنيا، شاهدت منشورًا لوالدة الطفلة الصغيرة عبرت فيه عن مدى حزنها على ابنتها المصابة بالسرطان الذى قضى على شعرها تمامًا، ما دفع صاحبة الـ 26 عامًا لترك رسالة للأم بأنها ستتقاسم شعرها الطويل مع الطفلة الصغيرة.
أخذت قرارها بدعم والدها ووالدتها وتحمس أخوها الأصغر الذى وافق أيضًا على تبرعه بشعره الطويل للمصابات بالسرطان.
بحثت مها عن شروط التبرع بالشعر، وتمنت والدتها أن تتبرع هى أيضًا بشعرها لكن الشعر الأبيض حال دون هذه الخطوة، كما شجعت مها 7 أشخاص من العائلة والمعارف على التبرع بشعرهم.
تؤكد مها أن الأمر بالرغم من بساطته إلا أن له تأثيرًا كبيرًا على مريضات السرطان ويعتبر تعويضًا ولو قليلاً لما فقدوه، واختتمت: "هذا ما تربينا عليه من أخلاقنا الجميلة".