كشف الإذاعي الكبير فهمي عمر، تفاصيل ذكرى انتصارات يوم السادس من أكتوبر عام 1973، لافتًا إلى أن هذا اليوم كان في شهر رمضان، وكانت هناك مباراة لكرة القدم.
أضاف عمر، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه كان يشاهد مباراة لكرة القدم في ذلك اليوم؛ حيث لاحظ تصفيقًا حارًا بالمدرجات لا يتناسب مع مباراة كروية؛ ليكتشف حينها انطلاق الحرب.
وتابع أنه بعد العبور انطلق إلى إذاعة ماسبيرو، حيث كان يرأسها الأستاذ بابا شارو، لافتًا إلى أنه استقر حوالي أسبوع في الإذاعة كان يذهب للمنزل فقط من أجل تبديل ملابسه، وتم ضم الشبكات الإذاعية جميعها آنذاك.
وأوضح أنه ذهب لمنطقة بولاق من أجل رصد أفعال المواطنين خلال الحرب، لافتًا إلى أن مأمور قسم بولاق أكد له أنه لم يتم رصد وقوع أي حوادث أيام الحرب، أو تلقيهم أي شكاوى من المواطنين، أو وقائع شغب أو سرقة أو وقوع جريمة.
وأكد أن كل الأماني، قبل الحرب، كانت تُصب في أن يأتي يوم تحرير الأرض؛ فالصليبيين ظلوا أكثر من 80 عامًا خلال احتلالهم القدس؛ قبل أن يأتي صلاح الدين ويحرره، متابعًا: «يوم 5 يونيو عام 1967 مكنتش في مصر؛ كنا مسافرين بالمنتخب القومي لأداء مباراة في بطولة إفريقيا بأوغندا».
ولفت إلى أنه نزل مطار الخرطوم يوم 5 يونيو عام 1967؛ حيث حدثت مشاحنة من أجل استضافتنا، مشيرًا إلى أن بعثة المنتخب توجهت للسفارة «شفت واحد جايب جمال بالليل من أجل التبرع لمصر؛ علشان كدة بقول مصر للسودان، والسودان لمصر».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة