أكد منسق الاتحاد العام للعمال فى فرنسا (سى جى تي) إريك سيلينى، تعليق إضراب العمال للمطالبة برفع الأجور فى موقعين تابعين لمصافى شركة "توتال إنرجي" العملاقة.
وقال منسق الاتحاد - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم، الخميس - أن العمال فى إقليمى (نور) الواقع فى أقصى شمالى فرنسا وفى (بوش دى رون) التابع لمنطقة بروفنس ألب كوت دازور قرروا تعليق إضرابهم.
من جانبهم، أوضح أن العمال فى مصافى (نورماندي) و(رون) "ضاحية فيزين" التابعتين لشركة "توتال إنرجي" قرروا مواصلة إضرابهم.
يشار إلى أن الإضربات عطلت إمداد محطات الوقود بالبنزين؛ ما أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة من سائقى السيارات لملء خزاناتهم.
وكان ممثل للكونفدرالية العامة للشغل فى فرنسا، قال صباح اليوم أن العمال فى مصفاتى نورماندى وفيزان التابعتين لشركة "توتال إنرجيز" قرروا مواصلة إضراب مستمر منذ نحو 4 أسابيع الخميس، مشيرًا إلى انتهاء إضراب فى بقية مواقع الشركة.
والجدير بالذكر أن رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قالت الاحد الماضى أن الإضرابات تأتى وسط أجواء سياسية متوترة، إذ تستعد الحكومة الفرنسية لإقرار ميزانية 2023 باستخدام صلاحيات دستورية خاصة تمكنها من اجتياز تصويت فى البرلمان.
ونزل الآلاف إلى شوارع باريس الأحد الماضى للاحتجاج على ارتفاع الأسعار. وسار جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليسارى المتشدد، إلى جانب الأديبة آنى إرنو، الحائزة على جائزة نوبل للآداب هذا العام.
