قد يتفاجأ البعض بأن لديه صديقة أو زميلة في العمل تعانى من مرض سرطان الثدى، الذى تسبب في شعورها بالحزن والإكتئاب وفقدانها ثقتها بنفسها، لذلك تحتاج إلى الدعم النفسى من جميع من حولها حتى تتخطى هذه المرحلة وتنتصر على المرض اللعين وتستعيد عافيتها من جديد، ولتحقيق ذلك يجب تنفيذ بعض النصائح التي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع "bcna".
كيف تدعمين صديقتك أو زميلتك في العمل؟
خليكى جنبها
ينصح بالتواجد بقدر المستطاع بجانب الصديقة أو زميلة العمل المصابة بمرض سرطان الثدى، أثناء رحلتها في القضاء على المرض، من خلال الذهاب معها إلى المستشفى وتسجيل موعد الفحص الطبى ، مما يجعلهم تشعر بالطمأنينة.
صورة أخرى
اسمعيها
يجب الإنصات لها والترحيب بالتحدث معها في أي وقت وإتاحة الفرصة لها للتعبير عن مشاعرها من بكاء وضحك وإرتباك، حتى تشعر بالسعادة والراحة.
دعم مريضة سرطان الثدى
خليكى على طبيعتك معاها
يجب أن تشعر مريضة سرطان الثدى بأن صديقتها أو زميلتها تدعمها وتهتم لأمرها، وذلك من خلال طهى وجبات غذائية منزلية لها، مع ضرورة عدم تغيير أسلوب التعامل معها والتصرف بطريقة طبيعية غير مكلفة حتى لا يؤثر ذلك بشكل سلبى على نفسيتها.
دعم مرضى سرطان الثدى
احترام احتياجاتها
يفضل التواصل معها، من خلال إجراء المكالمات الهاتفية مع مراعاة مواعيد نومها وحاجتها للراحة وعدم القدرة على التحدث لوقت طويل، حتى عند زيارتها في المنزل يفضل أن تكون مدتها قصيرة مع تجنب اصطحاب أي أطفال أو زيارتها أثناء مرضك.
خليكى عملية
يفضل مساعدتها بطريقة عملية أكثر من خلال تحضير الوجبات الغذائية المناسبة لحالتها الصحية وكذلك مساعدتها في الأعمال المنزلية و رعاية أطفالها والتسوق واصطحابها للمستشفى.
بلاش تتكلمى عن حالتها الصحية
يفضل عدم إخبارها بأحدث طرق لعلاج حالتها أو مطالبتها بتغيير نظامها الغذائي أو التحدث معها عن قصص رعب أو حوادث وقعت مؤخراً حتى لا تسوء حالتها النفسية والصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة