كشف الدكتور تيدروس آدهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان جديد له، إنه في جميع أنحاء العالم، أبلغت 29 دولة عن تفشي الكوليرا هذا العام، بما في ذلك 13 دولة لم يتفشِ المرض فيها العام الماضي، مشيرًا إلى أن الكوليرا خطيرة للغاية، ويمكن أن تقتل في غضون يوم واحد، ولكن يمكن الوقاية منها بجرعتين من اللقاحات الفموية الآمنة والفعالة.
منذ عام 2013، اشتركت منظمة الصحة العالمية واليونيسف ومنظمة أطباء بلا حدود والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إدارة مخزون عالمي من لقاحات الكوليرا للمساعدة في السيطرة على الأوبئة، ومع ذلك، فإن الموجة الحالية من الفاشيات تضع ضغطًا غير مسبوق على المخزون.
وقال، نتيجة لذلك، قررت الوكالات الأربع تعليق إستراتيجية الجرعة المزدوجة لصالح إستراتيجية الجرعة الواحدة بحيث يتلقى المزيد من الأشخاص بعض الحماية من المخزونات المحدودة، لقد أثبتت استراتيجية الجرعة الواحدة فعاليتها في حالات التفشي السابقة، على الرغم من محدودية الأدلة على مدى استمرار الحماية، ومع ذلك، من الواضح أن هذا أقل من مثالي ويجب أن يكون التقنين حلاً مؤقتًا.
على المدى الطويل نحن بحاجة إلى خطة لتوسيع نطاق إنتاج اللقاح كجزء من استراتيجية شاملة لمنع ووقف تفشي الكوليرا، بالإضافة إلى ذلك، فإن أفضل طريقة لمنع تفشي الكوليرا هي ضمان حصول الناس على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي.
وأشار إلى أن الايبولا تندلع في أوغندا، وفي المجموع، تم حتى الآن تأكيد 60 حالة إصابة و 20 حالة محتملة، مع 44 حالة وفاة، وتعافى 25 شخصًا، مضيفا، إننا ما زلنا نشعر بالقلق من أنه قد يكون هناك المزيد من سلاسل النقل والمزيد من الاتصالات أكثر مما نعرفه في المجتمعات المتضررة، موضحا، تحقق وزارة الصحة في آخر 8 حالات، حيث تشير التقارير الأولية إلى أنهم لم يكونوا من بين المخالطين المعروفين.
بالإضافة إلى ذلك، طلبت حالتان مؤكدتان من منطقة موبيندي الرعاية في العاصمة كمبالا، مما زاد من مخاطر انتقال العدوى في تلك المدينة، تواصل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها دعم حكومة أوغندا لاحتواء الفاشية ومنع انتشارها في المزيد من المناطق والبلدان.
وأكد، بالنسبة لفيروس كورونا في الأسبوع الماضي، اجتمعت لجنة الطوارئ بشأن فيروس كورونا لمناقشة الوضع العالمي والطريق إلى الأمام.
رأي اللجنة هو أن كورونا لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وأنا أوافق على ذلك، حيث شددت اللجنة على الحاجة إلى تعزيز المراقبة وتوسيع الوصول إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات لأولئك الأكثر عرضة للخطر، ولكي تقوم جميع البلدان بتحديث خطط التأهب والاستجابة الوطنية الخاصة بها، موضحا إنه بينما تحسن الوضع العالمي بشكل واضح منذ ظهور الوباء، يستمر الفيروس في التغير، ولا يزال هناك العديد من المخاطر والشكوك، مضيفا، لقد فاجأنا هذا الوباء من قبل ويمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى.
