فى أجواء ساحرة لليلة تعامد الشمس تسجد عظمة المصريين، ووسط حضور كبير للأفواج السياحية والزائرين المصريين شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور عمرو القاضى رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة نائباً عن الدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الإحتفالية التى نظمتها محافظة أسوان بصحن معبدى رمسيس الثانى بمدينة أبو سمبل السياحية.
شملت الاحتفالية، عرض الصوت والضوء والذى تميز بسرد مشوق بتقنيات صوت وصورة وإضاءة حديثة لفترة حكم رمسيس الثانى، وعقب ذلك شهد محافظ أسوان وضيوف مهرجان تعامد الشمس الحفل الفني الساهر والذى قام بإحياؤه المؤلف الموسيقى وعازف البيانو إيهاب عز الدين ، وأيضاً عازفة التشلو والمغنية علياء الباسوسى من خلال تقديم العديد من المقطوعات الموسيقية والغنائية ، ثم فيلم تسجيلى بعنوان " تعامد الشمس"، أعقبه عرض أوبريت " أسوان تجمعنا " بأداء متميز لفرقة أسوان الدولية للفنون الشعبية بتبلوهات فلكلورية، وهو الذى توازى معه تقديم ديفيليه وعروض لفرق الفنون الشعبية بشوارع المدينة وقصر الثقافة.
حضر الحفل الفنى الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، وأيضا اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية للمنطقة الجنوبية، واللواء أشرف عبدالله مدير أمن أسوان، فضلا عن القيادات التنفيذية والأمنية.
وأكد اللواء أشرف عطية، أنه تم تسخير كافة الإمكانيات لإنجاح الفعاليات المتنوعة التى تقام لإحياء ليالى وأيام هذا المهرجان الدولى ، موضحاً بأنه تم تجهيز شاشات البلازما لعرض ظاهرة التعامد فجر السبت 22 أكتوبر لإتاحة الفرصة أمام المتواجدين فى صحن معبدى رمسيس الثانى لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفىريدة من نوعها، وهو الذى تواكب مع تنظيم أكثر من نشاط ضمن الفعاليات التى إنطلقت فى 17 أكتوبر ، وتختتم أثناء حدوث الظاهرة وذلك وسط مشاركة لفرق الفنون الشعبية.
كما شهدت معابد أبوسمبل جنوب محافظة أسوان، مساء الجمعة، تقديم عروضاً عالمية للصوت والضوء باللغتين العربية والإنجليزية، وسط إضاءة بانورامية عالمية بواجهة معبدى الملك رمسيس وزوجته نفارتارى، يأتى عرض الصوت والضوء بمعابد أبوسمبل، بالتزامن مع مهرجان تعامد الشمس، لمتابعة الظاهرة الفلكية الفريدة التى تتكرر مرتين كل عام 22 أكتوبر / 22 فبراير وجسدها القدماء المصريون داخل معبد الملك رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل.
ويحكى عرض الصوت والضوء بمعبد أبو سمبل قصة حب على أرض الجنوب وأعلن عليها الملك رمسيس الثاني حبه لزوجته الملكة نفرتارى، ويطوف بك العرض في محاكاة تاريخية تكشف لك أسراراً عدة طوتها جدران المعبد، الذى ينتمى إلى العام الخامس من حكم الملك رمسيس الثانى، وما يميزه هو احتوائه على العديد من القطع الأثرية التى تشهد على عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويحكى العرض المزيد من تفاصيل حياة المصريين القدماء لتأخذ خيالك نحو واقع ممزوجاً بالأساطير.
الفنون الشعبية احتفالية تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل (1)
الفنون الشعبية
جانب من الحفل
احتفالية تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل (4)
احتفالية تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل (5)
احتفالية تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل (6)