فاز وزير المالية السابق ريشى سوناك برئاسة حزب المحافظين البريطاني، خلفا لليز تراس التى لم تصمد فى المنصب سوى 44 يوما، وبهذا يكون قد اختير عمليا رئيسا جديدا للحكومة. وتعهّد سوناك، فور الإعلان عن فوزه، بتحقيق "الاستقرار والوحدة" فى المملكة المتحدة التى تواجه أزمة اقتصادية.
عربيا، استهدفت غارات جوية إسرائيلية نقاطاً فى محيط دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية، فى ثانى ضربات من هذا النوع خلال ثلاثة أيام فقط، وإلى التفاصيل:-
دعا زعيم حزب المحافظين الجديد ريشى سوناك، والذى سيصبح رئيساً للوزراء خلفاً لليز ترَس، إلى "الوحدة والتعاون"، من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية الكبيرة التى تواجه بريطانيا.
وسيطلب الملك تشارلز من سوناك، أحد أغنى السياسيين فى وستمنستر، تشكيل حكومة ليخلف ليز تراس، زعيمة الحزب المنتهية ولايتها بعد 44 يوماً فقط فى المنصب.
وقال سوناك فى أول تصريح بعد اختياره لمنصبه الجديد، أن "بريطانيا تواجه تحدياً جوهرياً يتطلب الاستقرار والوحدة"، مؤكداً أنه "سيفعل ما فى وسعه لتحقيق ذلك"، وأن "تحقيق الاستقرار فى البلاد لن يحدث إلا بالتعاون والوحدة".
وتعهد سوناك بجعل "أولويته القصوى" هى المقاربة بين توجهات حكومته والشعب البريطاني، قائلاً: "سأعمل يوماً بعد يوم من أجل أن يشعر الشعب البريطانى بهذا التقارب".
وأضاف سوناك خلال خطابه، أن هذه "الطريقة الوحيدة (التقارب بين الحزب والشعب) التى سنتغلب بها على التحديات التى نواجهها ونبنى مستقبلاً أفضل وأكثر ازدهاراً لأطفالنا".
وكانت "لجنة 1922" فى حزب المحافظين أعلنت، الاثنين، أن وزير الخزانة السابق ريشى سوناك سيكون زعيم الحزب الجديد، ليصبح رئيساً للوزراء، وذلك بعد انسحاب المرشحة بينى موردنت من السباق.
وسيطلب الملك تشارلز الثالث من سوناك، أحد أغنى السياسيين فى وستمنستر، تشكيل حكومة، ليخلف ليز ترَس، زعيمة الحزب المستقيلة بعد 44 يوماً فقط فى المنصب.
ورحّب أعضاء الحزب بسوناك بعد وصوله إلى مقر حزب المحافظين وسط لندن، بالهتاف والتصفيق.
وقال مشرعون حضروا كلمة ألقاها سوناك أمام لجنة "لجنة 1922" فى مقر البلمان، الاثنين، إنه استبعد إجراء انتخابات عامة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
ويأتى الإعلان غداة إعلان رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون انسحابه من المنافسة على زعامة حزب المحافظين، قائلاً إنه على الرغم من حصوله على الدعم الكافى لإجراء الاقتراع النهائي، فإنه أدرك أن البلاد والحزب بحاجة إلى الوحدة.
وأقرت وزيرة العلاقات مع البرلمان بينى موردنت بهزيمتها أمام ريشى سوناك فى السباق إلى 10 داونينج ستريت.
وكتبت موردنت فى بيان نشرته على تويتر: "اخترنا الآن رئيس وزرائنا المقبل. هذا القرار تاريخى ويظهر مجدداً تنوع وكفاءة حزبنا. ريشى يحظى بدعمى الكامل".
وأضافت: "أنا فخورة بالحملة التى أطلقناها وأشعر بالامتنان لكل الأشخاص من جميع أطياف حزبنا، الذين قدموا لى دعمهم. كلنا مدينون للبلد، لبعضنا البعض ولريشى بأنّ نتحد ونتعاون من أجل خير الأمة. هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به".
سونك وسط أنصاره
فرحة سونك بالفوز
الدفاعات السورية تتصدى لـ"عدوان إسرائيلي" على محيط دمشق
قالت وكالة الأنباء السورية، إن "قوات الدفاع الجوي، تصدت اليوم الإثنين، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية."
وذكر مصدر عسكري لـ "سانا" أنه نحو الساعة الثانية ظهر الإثنين "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
ولفت المصدر إلى أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت عدداً منها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية."
من ناحية أخرى، أفاد التلفزيون الرسمي السوري، بأنه تم سماع دوي انفجار في محيط مدينة القامشلي الشمالية الشرقية، من دون أن يذكر تفاصيل بشأن أضرار مادية أو بشرية.
جدير بالذكر أن القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على المدينة، ولكن تحتفظ الحكومة السورية بالسيطرة على جزء صغير منها.
قصف على دمشق
رغم نفي "كييف".. روسيا: أوكرانيا دخلت "المرحلة الأخيرة" لصنع "قنبلة قذرة"
وقال المسؤول عن المواد المشعّة والمنتجات الكيميائية والبيولوجية داخل الجيش الروسي الفريق إيجور كيريلوف، في بيان: "وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، هناك منظّمتان أوكرانيّتان لديهما تعليمات محدّدة لصنع ما يسمى بالقنبلة القذرة. دخل عملهما المرحلة النهائية".
وأضاف أنّ "الهدف من هذا الاستفزاز اتهام روسيا باستخدام أسلحة دمار شامل في أوكرانيا وبالتالي إطلاق حملة ضخمة معادية لموسكو في العالم"، معتبراً أنّ كييف تريد على وجه الخصوص "ترهيب السكان المحليين وزيادة تدفّق اللاجئين عبر أوروبا"
وحذر من أن "تفجير عبوة ناسفة مشعّة يؤدّي حتماً إلى تلوّث المنطقة على مساحة تصل إلى عدّة آلاف من الأمتار المربعة".
كذلك، اتهم كيريلوف المملكة المتحدة بالحفاظ على "اتصالات" مع كييف "بشأن مسألة إمكانية حصول أوكرانيا على التقنيات (الضرورية) لإنتاج أسلحة نووية".
وصممت "القنبلة القذرة" لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين. إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
وفي وقت سابق، الاثنين، قال الكرملين إن ما وصفه بالتهديد الأوكراني بشأن "القنبلة القذرة" حقيقي، مضيفاً: "الأمر متروك للغرب فيما إذا كانوا يريدون تصديق ذلك أو لا".
وعلى نحو مماثل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن "موسكو قامت بدراسة المعلومات حول القنبلة القذرة"، مؤكداً أن "هذه الاتهامات ليس فارغة".
وأشار الوزير الروسي إلى أنّ بلاده تعتزم رفع قضية إعداد أوكرانيا لـ"قنبلة قذرة" إلى الأمم المتحدة.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عبر، الأحد، عن قلقه مما اعتبرها "استفزازات محتملة" من جانب أوكرانيا باستخدام "قنبلة قذرة".
القوات الأوكرانية