وقد توجه وفد الأمانة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية والتي تنطلق غدا، باجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ويستمر لمدة يومين، يعقبه بعد غد الخميس اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، على أن يعقد تباعا يوم 28 أكتوبر اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري ، ثم اجتماع وزراء الخارجية يومى 29 و30 أكتوبر، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية يومى الأول والثاني من نوفمبر المقبل .
وتأتى القضية الفلسطينية والتى تعد قضية العرب الأولى على رأس الملفات على جدول القمة العربية التي سوف تناقشها القمة العربية، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.
ومن المقرر أن تبحث القمة فى عدد من مشاريع القرارات التى تعكس إرادة عربية من أجل العمل على تصفية الخلافات واستعادة الهدوء، وصولا إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية .
وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكى، أهمية القمة العربية بالجزائر، كونها لم تكن مجتمعة لأى مرة منذ ثلاث سنوات منذ 2019 ، فى الوقت الذى تفاقمت فيه الأزمات وبعضها مستمرة؛ ما يدلل على أهمية عقد القمة فى هذا التوقيت .
وعبر عن التقدير الكبير لشعار القمة "لم الشمل"، مؤكدا أن أى أمر إيجابي في هذا الصدد مرحب به ويحسب للجزائر، وأشار إلى أن الاستقرار والتنمية هما ركيزتان مهمتان للوضع العربي.
وقد شهدت الأسابيع الماضية زيارات عدة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط والأمين العام المساعد السفير حسام زكى ، جرى خلاها بحث كافة الأمور الخاصة، من أجل إخراجها على نحو يليق بهذا الحدث المهم على صعيد العمل العربي المشترك .
وشهدت هذه الزيارات استعراض الوضع العربي العام وأهم البنود المدرجة على جدول أعمالها.