أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين أو ثلاث جرعات من لقاح mRNA كورونا ، من المرجح بشكل كبير أن تكون مصابًا بأمراض أكثر اعتدالًا في حالة الإصابة بـدلتا أو أوميكرون .
فحصت الدراسة، التي شارك فيها فريق من باحثي جامعة يوتا، العاملين في مجال الرعاية الصحية وأول المستجيبين وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية في الولايات المتحدة.
قال سارانج يون، الأستاذ المساعد في قسم طب الأسرة والطب الوقائي في جامعة يوتا هيلث وفقا لموقع " timesnownews " إن mRNAا تصمد جيدًا إلى حد ما ضد متغيرات كورونا".
وقال يون في دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (نحن نعلم أن حالات الاختراق تكون أكثر احتمالا مع الدلتا و أوميكرون من السلالة الأولية ، لكن اللقاحات لا تزال تعمل بشكل جيد للحد من شدة العدوى).
قام الباحثون بفحص 1199 مشاركًا أصيبوا بعدوى كورونا، من بين المشاركين ، أصيب 24 % بدلتا وأصيب 62 % بأوميكرون ، بينما أصيب 14 % بسلالة الفيروس الأصلية.
في حالة دلتا ، كان المشاركون الذين تلقوا جرعتين من اللقاح أقل عرضة للإصابة بأعراض من أولئك الذين لم يتم تلقيحهم.
في حالة أوميكرون، كان خطر الإصابة بأعراض متشابهة بين المشاركين الذين تلقوا جرعتين من اللقاح وأولئك الذين لم يتم تلقيحهم، في حين أن أولئك الذين تناولوا ثلاث جرعات تعرضوا لخطر أكبر من غير الملقحين.
لاحظ المؤلفون أنه في حين أن الدراسة هي من بين الأكبر من نوعها التي تفحص لقاحات كورونا بمرور الوقت وعبر المتغيرات، فإن تجميع المشاركين حسب المتغير وحالة اللقاح أدى إلى بعض التوليفات مع عدد قليل نسبيًا من الأشخاص، مما أثر على دقة النتائج.
كانت هناك أيضًا نتائج وصفها المؤلفون بأنها "غير متوقعة" بين المشاركين الذين تلقوا ثلاث جرعات وكان لديهم أعراض عدوى أوميكرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة