ترشيد استهلاك الكهرباء والاعتماد على الطاقة المتجددة بمشروع توربينات الرياح..
وخطة لوضع لوحات شمسية على كافة مبانى الجامعة
نحو جامعة خضراء شعار ترفعه جامعة عين شمس، حيث اتخذت الجامعة خطوات عديدة فى سبيل التحول للأخضر ومجابهة التغيرات المناخية، وذلك تزامنا مع مؤتمر المناخ الذى تستضيفه مصر.
وفى هذا السياق قالت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس، لشئون خدمة البيئة والمجتمع، إن الجامعة اتخذت خطوات عديدة فى سبيل للتحول للأخضر ومجابهة التغيرات المناخية من خلال العمل على العديد من المحاور على سبيل المثال محور التعليم توفير مقررات خاصة بزيادة الوعى البيئى وقضايا التغيرات المناخية.
وأضافت نائب رئيس جامعة عين شمس، لشئون خدمة البيئة والمجتمع، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الجامعة حريصة على اتخاذ العديد من الاجراءات من شأنها تحسين البيئة التعليمية من خلال زيادة المساحات الخضراء واللاند سكيب.
وتابعت: نسعى أن تكون جامعة عين شمس جامعة بلا أوراق من خلال تقليل استهلاك الاوراق، حيث تقوم وحدة التحول للأخضر على إعادة تدوير أى أوراق داخل الجامعة، لافته إلى أن من بين هذه الإجراءات أيضا ترشيد استهلاك الكهرباء والاعتماد على الطاقة المتجددة خلال توربينات الرياح التى تسعى الجامعة لتعميمها من خلال فريق توربينات الرياح بهندسة عين شمس.
وقالت: على سبيل المثال فى إحدى الكليات رشدنا استهلاك الكهرباء واعتمدنا على الطاقة المتجددة انخفض معدل الاستهلاك من 650 ألف جنيها إلى 45 ألف جنيها، لافته إلى هناك مشروع حاليا يتم دراسته يتمثل فى عمل وحدات طاقة شمسية فوق أسطح كافة مبانى الجامعة وكلياتها لتغطية كافة احتياجات الجامعة من الطاقة.
ومن جانبه قال الدكتور علاء سرحان وكيل كلية البيئة بجامعة عين شمس ، إن جامعة عين شمس كانت من أوائل الجامعات فى مصر والمنطقة العربية التى دشنت كلية متخصصة فى البيئة، لافتا إلى أن الكلية بدأت كمعهد للدراسات البيئية عام 1982، واليوم نحتفل مرور 40 عام على إنشاء هذا الصرح العلمى.
وأضاف وكيل كلية البيئة بجامعة عين شمس، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المعهد كان بمثابة نقلة كبيرة لوضع أسس البحث العلمى للبيئة والتنمية المستدامة فى الجامعات المصرية.
وأشار إلى أن جامعة عين شمس إيمانا منها بالمساهمة فى اتجاه الدولة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية جاء انشاء مركز متميز للاستدامة، لافتا إلى أن هناك مجموعة من الأنشطة التى تقوم بها كلية البيئة تتمثل فى برامج دورات تدريبية لزيادة الوعى البيئى لمختلف الفئات من طلاب وأعضاء هيئة تدريس ويتم منح شهادات فى العلوم البيئية.
وتابع: قائمين على أبحاث فى مجالات الإدارة البيئة ومنع التلوث وتأثيرات التغيرات المناخية ، مشيرة إلى أن كلية البيئة أنشأت وحدة خاصة للتحول لبأخضر وهى بمثابة وحدة تعليمية استرشادية يتم فيها تنفذ عدة أنشطة منها تدوير المخلفات والسماد العضوى والزراعة بدون استخدام التربة .
وأشار إلى أن الجامعة استعداداً لاستضافة مؤتمر المناخ اتخذت عدد من الإجراءات فى ضوء التحول لجامعة خضراء ذكية، تتمثل فى تحويل حرم الجامعة وحرم الكليات المختلف للأخضر من خلال زيادة المساحات الخضراء وتقليل عدد السيارات، واستخدام السيارات الكهربائية، والاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأكد أن الجامعة تسعى إلى حيادية الكربون والوصول بنسب انبعاثات الكربون للصفر من خلال العديد من المبادرات والأنشطة، فضلا عن التعاون مع الجامعات الألمانية وتبادل الأبحاث والخبرات المشتركة فى مجالات التكيف مع البيئة ومجابهة خطر التغيرات المناخية.