أدت الحكومة الصربية الجديدة برئاسة رئيسة الوزراء آنا برنابيتش، اليمين الدستورية بعد منح البرلمان ثقته لها، وتعهدت بإبقاء كوسوفو وميتوخيا جزءا من البلاد، بحسب "روسيا اليوم".
وحدد الحزب التقدمي الصربي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس ألكسندر فوسيتش يوم الأحد الماضي قائمة المرشحين للمناصب الوزارية في حكومة البلاد وحصل مجلس الوزراء الأربعاء على ثقة البرلمان بأغلبية 157 صوتا مقابل 68.
وقالت برنابيتش في وقت سابق للنواب إن "الخطوط الحمراء" للحكومة الصربية الجديدة تتمثل في المحافظة على استقلال القرار في السياسة الخارجية والداخلية والحفاظ على الشعب الصربي في كوسوفو وميتوهيا.
وأشارت إلى أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى يبقى هدفا استراتيجيا لبلغراد، لكنها ذكرت أن صربيا تتلقى إشارات من الاتحاد الأوروبي تربط إحراز المزيد من التقدم بمسألتين هما تنسيق سياستنا مع السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بمعنى فرض عقوبات ضد روسيا الاتحادية، وإبرام اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن بشأن تطبيع العلاقات مع بريشتينا.
وأكدت أن مدّ خط لأنابيب النفط من صربيا إلى المجر بطول 128 كيلومترا وبكلفة 100 مليون يورو وربطه بخط أنابيب دروجبا الروسي، سيكون مشروعا ذا أولوية بالنسبة لنا في قطاع الطاقة.