وقالت الأمين العام للهلال الأحمر الكويتى مها البرجس فى بيان للجمعية اليوم الخميس، إن موجات الحر تعتبر من أكثر الأخطار الطبيعية فتكا ومنتشرة بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأن كلا من الصومال وإثيوبيا وكينيا على حافة مجاعة بسبب موجة الجفاف التي تعد الأسوأ منذ أربعة عقود مما أدى إلى تلف المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية وبات أكثر من 18 مليون شخص يكافحون للعثور على الطعام وسط ارتفاع في نسبة وفيات الأطفال.

وأوضحت أن الجمعية وضعت خطة لمواجهة التغيرات المناخية تضم مركز العمليات في إدارة الكوارث والطوارئ في الهلال الأحمر الكويتي لمتابعة أحوال الطقس ورصد الإنذارات المبكرة للأحوال الجوية إضافة إلى تكثيف فرق الطوارئ والإغاثة والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية طبقا لتداعيات الأحداث مبينة أنها ستطلق أيضا حملة توعية حول المتغيرات المناخية خلال الأيام المقبلة.

ودعت البرجس إلى تكثيف الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة ومساعدة أشد الناس تعرضا لمخاطر التغيرات المناخية وللحد من التبعات المدمرة لهذه الظاهرة.