عقد الرئيس اللبنانى ميشال عون اجتماعا مع أعضاء الوفد اللبنانى الرسمى الذى سيتوجه إلى الناقورة "جنوبى لبنان" للمشاركة فى الإعلان الرسمى اليوم عن دخول اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ.
ضم الوفد المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، ومفوض الحكومة لدى القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) العميد منير شحادة، وعضو مجلس إدارة هيئة النفط وسام شباط، ورئيس مركز الاستشارات القانونية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير أحمد عرفة.
ومن المقرر أن يشهد إعلان الناقورة آموس هوكشتين الوسيط الأمريكى فى المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بحضور وفد من الجانب الإسرائيلى برعاية أممية.
من جانب أخر قال الوسيط الأمريكى فى المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتين إن الاتفاق الذى تم التوصل إليه بين الجانبين، ملزم لهما بغض النظر عن الانتخابات اللاحقة والحكومات المتتالية سواء فى لبنان أو إسرائيل، مؤكدا أنه غير قلق على تطبيق هذا التفاهم بين الجانبين حتى ولو تغيرت الحكومة فى إسرائيل.
جاء ذلك فى تصريح له اليوم عقب لقائه برئيس مجلس النواب نبيه برى اليوم في مقر رئاسة مجلس النواب اللبنانى بعين التينة في العاصمة بيروت.
وأضاف هوكشتين أنه بغض النظر عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية أو من سيكون الرئيس المقبل للبنان، فإن التفاهم آمن ومحمي ويجب أن يطبق من سائر الأطراف، مشددا على أن الحكومتين ملتزمتان كل على حده وبشكل منفصل بتطبيق هذا التفاهم.
وأشاد هوكشتين بدور رئيس مجلس النواب نبيه بري في التوصل لاتفاق ترسيم الحدود البحرية، مقدرا قيادته وجهوده لهذا المسار ودفعه قدما من اجل الوصول إلى هذا التفاهم معتبرا أنه سيكون مهم جدا للشعب اللبناني وللاقتصاد اللبناني.
واعتبر هوكشتين أن هذا اليوم تاريخي ويصب في مصلحة الشعب اللبناني كله بحيث يستطيع تطوير إقتصاد جديد يتميز بالانفتاح والشفافية حيث تعود منفعته وموارده لكل اللبنانيين.