وفد لبنانى يصل الناقورة لتسليم الرسالة الرسمية بالموافقة على اتفاق ترسيم الحدود

الخميس، 27 أكتوبر 2022 03:51 م
وفد لبنانى يصل الناقورة لتسليم الرسالة الرسمية بالموافقة على اتفاق ترسيم الحدود الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصل وفد لبنانى إلى مدينة الناقورة جنوبى لبنان لتسليم الرسالة الرسمية الموقعة من الرئيس اللبنانى ميشال عون بالموافقة على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل للمبعوث الأمريكى آموس هوكشتين، بالإضافة إلى تسليم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتيسكا رسالة وقعها وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بوحبيب، تتضمن تأكيد الاحداثيات المرتبطة بالحدود البحرية اللبنانية لإيداعها فى الأمم المتحدة، وفقا للآليات المتبعة فى قانون البحار.

ومن المقرر أن يشارك في اللقاء - الذي تستضيفه قوة الأمم المتحدة المؤقتة بلبنان "اليونيفيل" - وفد من الجانب الإسرائيلي إلى جانب السفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا وسفيرة فرنسا في لبنان آن جريو. 

ويضم وفد لبنان: المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير ومفوض الحكومة لدى القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) العميد منير شحادة، وعضو مجلس إدارة هيئة النفط وسام شباط، ورئيس مركز الاستشارات القانونية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير احمد عرفة.

من جانبه قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بوصعب إن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل لا يتضمن أي شروط مخفية أو غير معلنة.

وأضاف بوصعب - في تصريح اليوم - أن لبنان استلم الرسالة الأمريكية ووافق على مضمونها، موضحا أن الرسالة التي وقعها الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم لم تسلم للمبعوث الأمريكي أموس هوكشتين، مؤكدا أن الرئيس عون كلف وفدا للتوجه باسمه الى الناقورة (جنوبي البلاد ومقر قيادة اليونيفيل) لتسليم الرسالة الى هوكشتين هناك. 

وأوضح أن هناك رسالة أخرى وقعت من وزارة الخارجية اللبنانية ليتم توجيهها إلى الأمم المتحدة بهذا الشأن.
وتوجه بوصعب بالشكر للمبعوث الأمركي آموس هوكشتين على العمل الذي قام به في الفترة الماضية، مؤكدا أنه قدم رؤية جديدة ساهمت في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي.

وشدد على أن لبنان لم يشعر للحظة بأن هوكشتين يأخذ طرفاً مع جهة ضد أخرى، معبرا عن اعتقاده بأن هناك مرحلة جديدة، قد يكون عنوانها اتفاقية آموس هوكشتين.
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة