أحمد جمال الدين

الحزمة الضوئية.. توحيد المسارات والجهود بمراكز الشباب

الإثنين، 03 أكتوبر 2022 12:21 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا نريد من الشباب؟ وماذا نعرف عنهم؟ ، قد يكون ذلك هو التساؤل الذى يجب التوقف أمامه بالدراسة والتحليل الجيد للوصول إلى نتائج وتحليلات تعمل على استخلاص نتائج محددة يتم تنفيذها للوصول إلى آلية تناغم وتماكل بين الطرفين الدولة  بأجهزتها التنفيذية وهيكلها الإدارى وبين الشباب مصدر قوتها وطاقاتها المتجددة ،  فالدول الأن باتت تعلم يقينا بأن مصدر قوتها لا يقتصر فقط على ما تملكه من معدات عسكرية أو حجم نشاطها الأقتصادى وإنما بجانب ذلك  هناك مصدر قوة  الشباب المؤهل المدرب الذى يستطيع تطويع هذه الموارد لخدمة وطنه 
 
فى الحقيقة أن المتتبع للدولة المصرية الأخيرة يجد أن هناك تفكير  جدى مختلف للشباب بالنظر للشباب بصوره إيجابية منطلقا من إيمان كامل بأن الأستثمار فى الشباب وتعزيز ملكاتهم هو جسر الوصول الأمن للجمهورية الجديدة بالتزامن ما تشهده الدولة من تنفيذ مشروعات تنموية كبرى .
 
 وفى سبيل تحقيق ذلك الهدف  أطلقت الدولة المصرية  عبر أجهزتها المعنية ومنها وزارة الشباب والرياضة العديد من المبادرات غير التقليدية فى المجالات مختلفة سواء كانت ثقافية  فنية أو أجتماعية والتى تحررت معها الوزارة من الأفكار التقليدية بأن دور الوزارة قاصر فقط على رعاية الشباب رياضيا فقط  وإنما تخطت ذلك بمحاولة الوصول للشباب عبر رؤى  وأطروحات متنوعة تعمل على النفاذ للشباب بوسائل مختلفة فى  أماكنهم وأن تكون متاحة لهم بـ "مراكز الشباب" ومنها  العمل على تأهيل ورفع كفاءة وإنشاء 1057 مركزا شبابيا بـ20 محافظة ضمن "حياة كريمة"، بجانب مبادرة " علم أبنك الرسم" ، ومبادرة "بلدنا أحلى" للتوعية بأهمية قضية تغير المناخ، والمشاركة الجدية بها ، ومبادرة "بُكرة ديجيتال" بالتعاون مع وزارة الإتصالات بهدف تعزيز مهارات التواصل الرقمى للشباب، بجانب العديد من المباردات الأخرى.
 
ومع تعدد المبادرات والأنشطة المكثفة داخل مراكز الشباب والتى شملت قطاعات عديدة تأتى  الحاجة الماسة لظهور مبادرة جديدة أو آلية تعمل على توحيد هذه المسارات الشبيهة بالمسارات الضوئية فى حزمة واحدة  أو آلية تعمل على ضبط الأداء والتنسيق والتناغم والتكامل .
آلية تكون  على وعى كامل بقدرات كل وحدة فى المنظومة ويقصد بالوحدة بالطبع مراكز الشباب  ومدى استعداده على تنفيذ هذه المبادرات التى لا تتوقف من جانب وزارة الشباب والرياضة.
 
ويمكن من خلال تلك الآلية معرفة على وجه الدقة  والتى ستجمع كل مراكز الشباب  المنتشرة فى محافظات الجمهورية  بالريف والمدن   ما نوعية المباردات التى تحتاجها  وذلك  طبقا لتفاوتها فى القدرات الثقافية والأقتصادية. 
 
والأهم بأن يمكن من خلال هذه الآلية  خلق تفاعل وتكامل  حقيقى بين الأطراف  المختلفة سواء كانت الوزارة أو الشباب من خلال الأستماع للأطراف أنفسهم والمشاركة هم بأنفسهم فى طرح المبادرات وليس مجرد متلقين لها،  وذلك بعرض  ما يحتاجونه بشكل فعلى وليس بناء على تصور نظرى  مهما كان غايته النبيله وهدفه الهام
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة