ربما يكون قناع الموت لتوت عنخ آمون هو أشهر قطعة أثرية عثر عليها في قبره حيث تم وضع القناع المزخرف الذي يبلغ طوله 21 بوصة أى 53 سم على وجه توت عنخ آمون في قبره، وقد تم تصنيعه بشكل أساسي من الذهب المرصع بأحجار شبه كريمة ومعجون زجاجي ملون يزن 10 كيلوجرامات.
وقد أكد جلال علي حسن الأستاذ الفخري في قسم التصميم الميكانيكي بجامعة القاهرة في ورقة بحثية نُشرت عام 2016 في المجلة الدولية للتقدم في الهندسة والتكنولوجيا أن القناع يصور توت عنخ آمون بلحية طويلة و غطاء رأس يحمل كوبرا ونسر وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.
ويوجد على ظهر قناع الموت تعويذة من كتاب الموتى مكتوبة بالهيروغليفية والتي "ضمنت قدرة القناع على العمل كوجه للمتوفى" وقد ذكرت ماريان إيتون كراوس وهي باحثات مركز الأبحاث الأمريكي في مصر في كتابها "المجهول توت عنخ آمون" الصادر عن بلومزبري عام 2016 أن التابوت الأعمق الثالث الذي دفن فيه توت عنخ آمون يحمل نفس التعويذة المكتوبة علي القناع.
وقد كان قناع الموت أو القناع الذهبى لتوت عنخ آمون واحدا من مكتشفات هوارد كارتر في عام 1925 في مقبرة 62 وهو موجود الآن في المتحف المصري في القاهرة، والقناع واحد من أكثر الأعمال الفنية شهرة في العالم وقد قال عنه عالم المصريات نيكولاس ريفز "القناع ليس فقط الصورة المثالية لمقبرة توت عنخ أمون، بل ربما أكثر العناصر شهرة حول مصر القديمة نفسها".