أكد اللواء محيى نوح، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن ملحمة الأبطال فى حرب العزة والكرامة بمثابة ملحمة فاقت كل التوقعات بعزيمة وتخطيط المصرى الذى حول الانكسار إلى انتصار ما يؤكد عزيمة وقدرة المواطن المصرى على عمل المستحيل من أجل الحفاظ على تراب الوطن.
من جانبه أكد اللواء محمد عبد القادر، أول عابرى قناة السويس، أن شباب مصر يجب أن يدركوا حجم التحديدات التى واجهت مصر بعد نكسة 1967، وكيف ضحى الأبطال من أجل تحقيق هذا النصر العظيم الذى دفع ثمنه أبناء مصر الشرفاء.
وأكد هانى عزيز، رئيس جمعية محبى مصر السلام، أن التكاتف والوحدة والوقوف على قلب رجل واحد ساهم فى هذا النصر الذى أكد على عبقرية الإنسان المصرى الذى يحول النكسة إلى انتصار فى عدد من السنوات ما أدهش العالم لإرادة المصرى عندما يريد أن يفعل.
وأشار عزيز إلى أنه وبالتعاون مع صالون الإعلام سيعمل من الآن لعمل مؤتمر كبير يدعو فيه كبار الشخصيات فى مصر للاحتفال بخمسين عامًا على النصر العظيم حتى يعرف الشباب ماذا حدث فى هذه الحرب الغالية على قلوبنا جميعًا.
وتحدث أبو الفتوح البرعصى مؤسس ورئيس شعبة أدب البادية والتراث الشعبى باتحاد كتاب مصر على دور المصريين خاصة الشعراء والكتاب والإعلاميين فى حرب أكتوبر وكيف أثرت الكلمة فى وجدان أبناء الشعب قبل وأثناء وبعد الخبر مطالباً بالاستفادة من حالة أكتوبر فى الحرب التى تخوضها مصر الآن ضد الإرهاب وأهمية الإعلام كسلاح فى مواجهة أعداء الوطن.
وأعتبر الكاتب الصحفى أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، أن التحدى الأكبر هو الحفاظ على الصورة الحقيقية لمصر أكتوبر مطالباً بعمل المزيد من الأعمال الفنية التى تحفظ لهذه الأمة تاريخها وبطولاتها التى يشهد عليها كل شبر فى سيناء.
من جهته أكد أيمن عدلى، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين ومؤسس صالون الإعلام أن مصر تتعرض لحملة شرسة هدفها مسح تاريخها المشرف من خلال الطابور الخامس الذى ينتشر عبر السوشيال ميديا وهدفه التشكيك فى كل نجاح الدولة المصرية ومنها الانتصار فى معركة العزة والنصر ولمواجهة هذا المخطط الخبيث أقترح عدلى بعمل حملات توعوية يقودها أبطال النصر الحقيقين فى الصحافة والاعلام والجامعات والمدارس لأن الدولة مستهدفة وأعداء الوطن فى كل مكان.
الحضور
الصالون
الفرقة
جانب من الندوة
جمهور الندوة
فى الحرب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة