في يوم الهالوين أو عيد الهلع، يحتفل الكثيرون بارتداء الملابس التنكرية المرعبة وتقمص دور الأشباح أو الفزاعات، ولكن في هذا اليوم يمكن أيضًا أن نتذكر مخاوفنا الحقيقية والأشياء التي تسبب رعبًا لنا.
وبالنسبة للأمهات هناك الكثير من المخاوف التي لا يفصحن عنها لذا قدمنا لهن الفرصة في يوم الهالوين للتعبير عن أكثر الكلمات المخيفة لهن في تجربة الأمومة.
الأمومة
قالت أمال أحمد: الأمومة نفسها كلمة مرعبة، كلها مسئولية كبيرة، تحمل الكثير من المعاني والشعور بالفرح والخوف في اللحظة أكثر من مرة.
المسئولية
وتقول نهي: "دائمًا بخاف من المسئولية، ودائمًا بشعر أني مش على قدر كافٍ من الحفاظ عليهم والاهتمام بالرغم من أن كل وقت لأولادي، لكن شبح المسئولية دائمًا يطاردني وبقوة .
البوتي تريننج
تقول وفاء: "أنا بنتي في عمر سنتين وأعرف إن السن المناسب للبوتي تريننج هو 3 سنوات، مرعوبة كل ما أفكر في الموضوع من كتر اللي الناس بتحكيه عن صعوبته، وخاصة إنها عنيدة جدًا، كل ما الوقت يقرب بحس بمسئولية لكن للأسف هي خطوة ضرورية".
الشبابيك
تحكي أسماء أحمد: "بخاف عليهم من الشبابيك ودائمًا أحس أنهم هيقعوا، لدرجة الرعب أنا شتاء وصيف بخاف أفتح أي شباك فيهم، بترعب عليهم وحقيقي حاسة أن بسببهم جالي فوبيا من أي شباك في أي مكان موجود".
الدراسة
فيما قالت هاجر: "الدراسة رعب، الامتحانات، عندي بنتي لازم تقفل المواد في حالة أنها تنقص درجة تقلب اليوم كله نكد وعياط مستمر، حقيقي امتي تخلص الدراسة ونرتاح منها، لكن هي لسه صغيرة،الخلاصة أني هفضا عايشة في النكد والرعب دا كتير جدًا.
الشتاء
تقول فاطمة: "أنا كنت بنت كنت أعشق فصل الشتاء، لكن بعد الزواج وتربية الأطفال الوضع تغير 180 درجة، بسبب السهر في عز البرد، بجانب بعض السلوكيات التي يمكن أن تصدر بدون علم أحد الطرفين أنا وهو، فمن الممكن أكون غرقانة في نومي وفجأة يحتاج حمام أو يشرب، أو يتبل، حرفيًا بقيت اترعب من الشتاء".
الأمومة والتربية
الأمومة
تربية الابناء