الطفل الذى يولد ويربى في بيئة سوية، يصبح أقل عرضة للإصابة بالمشكلات والاضطرابات النفسية، فالحياة الأسرية تبلور شخصية الطفل، وسماته النفسية والعقلية، بل وتؤثر على مهاراته وقدراته وسلوكياته أيضا
عقاب الأطفال قد يكون ضروري في بعض الأحيان لذلك تعرف على كيفية معاقبة طفلك بالطرق الصحيحة كي لا تدمر ثقة الطفل بنفسه وتقديره لذاته
قد يؤثر الضرب بأشكاله المختلفة بشكل سلبى على نفسية الطفل، فالأطفال الذين تستخدم أسرهم العقاب البدني هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب ومشاكل السلوك وغيرها.
عندما يذهب الأطفال إلى محلات الملابس، ويحالوا من أنفسهم اختيار ملابسهم، أو في المنزل يقومون بتحديد ماذا يرتدوا اليوم؟، ويبتعدوا عن تنسيق واختيارات الأم لهم
لكل طفل من أطفالنا شخصيته المستقلة به، فنجد الشجاع والجبان والجريء والقوي والضعيف.
الأخلاق نظام يوضع للتعامل مع الآخرين، وتبدأ الأخلاق منذ الصغر، ترسخ وتزرع في عقل الطفل من خلال تعاملات الآباء والأمهات.
عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة، نشرت وسائل إعلام أنه بلغ عدد حالات الطلبة والطالبات الذين أنهوا حياتهم نتيجة إخفاقهم ورسوبهم ولم يحالفهم الحظ في النجاح،
ناقشت الزميلة الصحفية سما سعيد، الصحفية بجريدة "اليوم السابع"، الفروقات بين طرق التربية المتبعة من قبل أولياء الأمور مع أولادهم قديما وبين الطرق المتبعة حديثا وفقا لتطور مجتمعنا.
دائرة العلاقات الإنسانية مليئة بالمخاطر، خاصة إذا لم يكن هناك حدود وقواعدخاصة في الحديث أو الجلوس في تجمعات، مما يجعل هناك خوضاً في الخصوصيات وانتهاك حرية الغير.
هناك الكثير من المشاكل التي تواجه الإباء مع أبنائهم، مثل الخوف وقلة الثقة والكذب، وكل هذه المشاكل وأكثر، ناتجة من رهبة الطفل من أبويه، وخاصة عندما يكونوا رادعين وعقابهم عند الخطأ قاسي على الأطفال.
"ماما أنا معايا استدعاء ولي أمر" كلمة تنزل على الأم عند استقبالها كالصاعقة
عندما يشعر الأطفال بالهدوء والسكينة، فلا يكونوا ساكنين كما تتخيل الأمهات، لكن تدور عقولهم وتبقى تعمل وبشكل مستمر في أشياء لا يمكن أن تخطر على بالنا تماماً، منها أسئلة عن المقربين، أو علاقتهم بالأصدقاء.
الهالوين هو عيد الرعب، بالرغم من أنه يوم للاحتفال ألا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتذكرون بعض التفاصيل في حياتهم يمكن أن تكون تسببت
"هو انا هحب حد قد ابني" ليست جملة تربينا عليها أو نرددها فقط، ولكن فعلا أطفالنا لا يمكن مقارنتهم بأحد نهائيا داخل قلوبنا وحياتنا..
هل فكرت يوما بأن طفلك الصغير الذي لا يفارقك أبدا، وتخشين عليه من الخطف والتعرض لمشاكل الطريق وهو معك، بأنه سوف يأتي اليوم ويطلب الخروج مع أصدقائه بدونك؟.
لكل دولة نظام وتقاليد وعادات يتبعها شعبها، وخاصة إذا كان ذلك يخص الأطفال، فلو كان لكل أسرة أسلوب في تربية الأبناء فأن لكل بلد أيضا نظام وعادات وتقاليد هامة مهما انحرف عنها البعض، يرجعون إليها عند الحاجة مهما مر عليها الزمن.
الكثير من الآباء يحاولون أن يقدموا العديد من المزايا للابناء ويسعون جاهدين من أجل أن يصبحوا آباء عظيمة ولكن لأنه لا توجد معايير واضحة تكشف لهم ما إذا كانوا على الطريق الصحيح فإنهم كثيرًا ما ينتابهم الشك والقلق..
التنشئة السوية للأبناء هي هدف كل أسرة تسعى لتحقيق الصحة النفسية لأبنائها فمسئولية التربية لا تقتصر فقط على المأكل والملبس ولكن هي مجموعة من القيم والعادات التي ينميها الآباء في نفوس أبنائهم ليكونوا رجالا أسوياء
أمل غالي الاستشاري التربوى ومدربة التربية الإيجابية المعتمدة قدمت في حلقة جديدة من برنامج Kids area على تلفزيون "اليوم السابع" عدة نصائح عند تربية الفتايات الصغيرات لكي يتمتعن بثقة عالية بالنفس
يحتاج كل طفل أن يشعر بالحب والأمان والإهتمام من أسرته، حتى ينشأ بشكل سوى، ويستطيع أن يتعامل مع الأخرين بلطف سواء مع أصدقائه أو زملائه فى المدرسة