خطاب شكر من الملكة اليزابيث لسفير أمريكى سابق معروض للبيع فى مزاد

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 08:10 م
خطاب شكر من الملكة اليزابيث لسفير أمريكى سابق معروض للبيع فى مزاد الملكة إليزابيث الثانية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض للبيع خطاب كانت قد أرسلته الملكة اليزابيث لسفير أمريكى سابق لدى بريطانيا، وهى رسالة شكر من الملكة إليزابيث الثانية ردا على إرسال هدية عبارة عن جوارب.
 
وكتبت الملكة الرسالة إلى لويس دوجلاس تشكره على هدية المفاجأة في مايو 1953، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
 
وطوال فترة حكمها، لم تُر الملكة أبدًا بدون جوارب، وهي فلسفة شكلت سابقة غير معلنة للأعضاء الإناث الأخريات في العائلة المالكة.
 
خطاب بخط يد الملكة اليزابيث
خطاب بخط يد الملكة اليزابيث

الخطاب
الخطاب
لم تشاهد كيت ميدلتون أميرة ويلز وكاميلا الملكة القرينة، من قبل دون جوارب شفافة، مع امتثال الأميرة بياتريس ويوجيني أيضًا في كثير من الأحيان.
 
الخطاب، المكتوب برئاسة قصر باكنجهام، من المتوقع أن يجلب 1600 جنيه إسترليني عندما يتم طرحه للبيع فى مزاد في Lion Heart Autographs في نيويورك.
 
بعد زواجها من الأمير فيليب في عام 1947، تلقت الأميرة إليزابيث آنذاك مئات الأزواج من الجوارب المصنوعة من النايلون لأنه تم تقنينها أثناء الحرب، وتم استخدام النايلون خلال الحرب العالمية الثانية لصنع حبال سحب الطائرات الشراعية، والسترات الواقية من الرصاص، والأراجيح الشبكية، وحتى المظلات.
 
وكتبت الملكة إليزابيث في رسالتها: "لقد كنت مسرورة جدًا لتلقي المفاجأة الرائعة للجوارب وأنا ممتنة جدًا لكما على التفكير اللطيف بي".
 
وتابعت :"أتمنى أن تكون قد قضيت وقتًا ممتعًا هنا، على الرغم من أنها كانت مثل هذه الإقامة القصيرة وآمل أن تتاح لنا فرصة الاجتماع في المرة القادمة التي تأتي فيها إلى هنا، مع الشكر المتجدد لكما ولرسائلكما، المخلصة إليزابيث.
 
أمضى السيد دوجلاس ثلاث سنوات من عام 1947 إلى عام 1950 كسفير للولايات المتحدة في بريطانيا ممثلاً للرئيس هاري إس ترومان.
قالت البائعة بالمزاد العلني هيذر ويتمان: "هذه الرسالة خاصة جدًا لأنها رسالة مكتوبة بخط اليد نادرة جدًا من الملكة في بداية عهدها".
 
وتابعت :"تكشف رسائل الشكر الشخصية مثل هذه عن مدى رفقها وفهمها خلال فترة حكمها كملكة، قد يبدو الأمر غريبًا بالنسبة للأشخاص المعاصرين الذين يرسلون جوارب إلى الملكة لكنها كانت ذروة الرفاهية في ذلك الوقت، من المهم أن ننظر إلى هذه الرسالة من خلال عدسة زمانها".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة