تسلق الأكتاف بارتفاع 13 مترا.. فعاليات كرنفال إسبانيا لأطول برج بشرى
هائي مسابقة Castelle
سلطات إندونيسيا: 32 طفلا بين ضحايا كارثة الملعب في إندونيسيا
قال مسؤولين إندونيسيين بأن 32 طفلا كانوا من بين ضحايا حادث التدافع والاشتباكات في ملعب مدينة مالانج، والذين بلغ عددهم الإجمالي 125 شخصا، وفقا لما نشرته قناة روسيا اليوم الروسية.
وقال مسؤول في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل، الاثنين: "أشارت أحدث البيانات التي تلقيناها إلى أنه من بين 125 شخصا قضوا في الحادثة، 32 كانوا من الأطفال، وأصغرهم طفل يتراوح عمره بين ثلاثة وأربعة أعوام".
وأعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ تشكيل فريق مكلف بالتحقيق، داعيا إلى معاقبة المسؤولين عن المأساة.
وبعد ساعات قليلة على تصريحات الوزير أقيل رئيس شرطة مالانج فيرلي هدايات. وتم كذلك فصل 9 شرطيين من الخدمة بناء على توجيهات الشرطة الوطنية، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة ديدي براسيتيو، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول دورهم في المأساة.
يذكر أن الآلاف من جماهير فريق "أريما" لكرة القدم اقتحموا أرض الملعب، ليل السبت 1 أكتوبر، بعد خسارة فريقهم، مما أدى إلى التدافع.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير والسيطرة على أعمال العنف والاشتباكات. وأسفر الحادث عن سقوط 125 قتيلا و323 جريحا في إحدى أكبر الكوارث في تاريخ ملاعب كرة القدم.
استمرار المواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال بوسط وشمال الضفة الغربية
واصل المُستوطنون الإسرائيليون، الليلة، انتهاكاتهم في مناطق وسط وشمال الضفة الغربية، فيما تصدى مواطنون فلسطينيون لهم، وتركزت المواجهات بين الجانبين بالأساس في مُحافظة "نابلس".
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ستة فلسطينيين أصيبوا في هجمات للمستوطنين على بلدة "حوارة"، جنوب محافظة نابلس الشمالية.
وهاجم المستوطنون منازل فلسطينيين في البلدة، مما أدى إلى تضرر بعض المنازل، فيما أضرم آخرون النار في حقول زيتون تابعة لبلدة "حوارة" وقرية "بورين".
وهاجم مستوطنون آخرون مركبة إسعاف، ما أدى إلى تضرر نوافذها، بالقرب من مُستوطنة "يتسهار" في جنوب "نابلس".
وأصيب شابان فلسطينيان، جراء استهداف مستوطنين لسيارتهما جنوب غرب "نابلس".
وقال مصدر بالهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم الاسعاف تعاملت مع نحو 25 إصابة بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، وإصابة بالرصاص المغلف بالمطاط واصابتان بالتدافع خلال مواجهات على الاحتلال في مدخل بلدة (بيتا) في جنوب نابلس.
وفي وسط الضفة، هاجم مستوطنون، منزل عائلة فلسطينية عند المدخل الشمالية لمدينة البيرة الملاصقة لرام الله حيث تقع مستوطنة "بيت إيل".
وفي بلدة "سلواد" في رام الله، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ولم يتم الابلاغ حتى الآن عن إصابات.