تعرض ثلاثة أشخاص للطعن وأصيب شخص آخر بينما كانوا يحاولون منع سرقة، فيما وصفته صحيفة دايلى ميل بـ"حمام دم" فى شوارع وسط لندن هذا الصباح، حيث شوهدت استجابة طارئة جماعية خارج أطول مبنى فى مدينة لندن بالقرب من محطة ليفربول ستريت، حيث هرعت سيارات إسعاف وسيارات شرطة متعددة إلى مكان فى بيشوبسجيت.
وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعى أربع سيارات للشرطة وأربع سيارات إسعاف على الطريق بجوار ناطحة سحاب بيشوبسجيت، وتشير التقارير الواردة من شهود العيان إلى أن اثنين من اللصوص على دراجتين كهربائيتين حاولا سرقة الهاتف المحمول لعامل قبل أن يتدخل المارة في محاولة لمنع السرقة ليقوم المشتبه بهما اللذان قيل أنهما كانا يرتديان أقنعة، بمهاجمة من حاولوا التدخل، وهي أحدث واقعة في دائرة جرائم الطعن والسكاكين في أنحاء لندن وعلى نطاق أوسع في المملكة المتحدة.
وقالت شرطة مدينة لندن: "نحن على علم بوقوع حادثة هذا الصباح على Bishopsgate.. ضباطنا في مكان الحادث وسيارة إسعاف لندن حاضرة. طوق في مكانه حاليا".
لندن
وأضافوا لاحقا: "نقل ثلاثة ضحايا إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج .. هذا وضع مستمر ، لكن لا يتم التعامل معه على أنه مرتبط بالإرهاب .. يتم التعامل مع هذا الحادث على أنه عملية سطو مشتبه بها. التحقيقات جارية"
وقالت هيئة الإسعاف في لندن في تغريدة على تويتر: 'تم استدعاؤنا الساعة 9:52 صباحًا اليوم لتقارير عن حادث طعن في Bishopsgate لقد أرسلنا عددًا من الموارد - ثلاثة أطقم سيارات إسعاف ، واثنين من المسعفين المتقدمين ، واثنين من ضباط الاستجابة للحوادث ، ووحدة الاستجابة التكتيكية الخاصة بنا عالج طاقمنا أربعة مرضى. تم نقل ثلاثة إلى المستشفى وخرج واحد من المستشفى"، هذه الحادثة الأخيرة هي واحدة من العديد من عمليات الطعن المروعة في إنجلترا في الأسابيع الأخيرة.
لندن 3
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة