كشف زغلول وهبة أحد أبطال أكتوبر، أن سلاح الدفاع الجوى المصرى تم تدشينه منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتم تشكيله للدفاع عن أرض مصر، وتم تطويره أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ويشمل صواريح ومدفعيه وعدة أسلحة .
وسرد زغلول وهبة، ذكرياته الخاصة عن حرب أكتوبر خلال حواره مع تلفزيون اليوم السابع، وتم تدريبنا في فرقة على صواريخ مضادة للطائرات وتم اختيار أعضاء هذه الفرقة بعناية شديدة، ولأن الطيران الاسرائيلى يدخل الأجواء المصرية بشكل منخفض، حتى لا تكشفه الردارات المصرية .
وأضاف أحد أبطال أكتوبر، القوات المسلحة عندما اكتشفت هذه الطريقة من الجانب الاسرائيلى تم اختيارى ضمن الرماة لاصطياد طائرات العدو، لافتا إلى أنه عقب انتهاء الفرقة كان في السويس تبع الجيش الثانى الميدانى ، وكان وقتها يقف بممر تسير منه الطائرات الإسرائيلية ، كأكمنه على الجبهه.
وتابع زغلول وهبة أحد أبطال أكتوبر، أن الكمين الذى يقف فيه عن طريق حفر برميلية في الأرض وكان عام 1970، ووجد 8 طيران معادى يضرب منطقة الروبيكى التي بجوار العاصمة الإدارية حاليا، وكانت وقتها مخازن أسلحة للجيش الثالث، وبالفعل استهداف بعض الأهداف في تلك المنطقة .
وأوضح زغلول وهبة ، عند عودة طيران العدو، لاحظ أنهم عائدون واقتربت إحدى الطائرات المموهه منه، وكان معى صاروخ حرارى وذو تقنيه عالية ، وأطلقت الصاروخ تجاه الطائرة وسقطت الطائرة بالفعل وتم تهنئتي وفى نفس اليوم زميلى أسقط طائرة فانتوم إسرائيلية.
وروى زغلول وهبة، أنه تمكن من إسقاط طائرة إسرائيلية في حرب أكتوبر المجيدة، عند حمايته مطار أبو حماد بالشرقية، وبمجرد أن وجد مقاتلة إسرائيلية تقترب من المطار جهزت معداتى وأطلقت صاروخ تجاهها وبالفعل تم اسقاطها وكان هذا في 10 أكتوبر 1973 .
