كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مصر كانت حريصة على منح جميع اللقاحات الأساسية للأطفال أثناء وباء كورونا، لذلك لا نخاف من عودة الأمراض القديمة التى استطعنا القضاء عليها، حيث تمكنا من القضاء على شلل الأطفال، وذلك من خلال الحرص على إعطاء الأطفال التطعيمات الأساسية.
.jpeg "WhatsApp Image 2022-10-07 at 11.33.33 AM (1)")
د عوض تاج الدين ود اشرف حاتم ود رمضان نافع رئيس المؤتمر
وأضاف تاج الدين، أن لقاح شلل الأطفال يؤخذ من سن يوم إلى 5 سنوات، وحرصنا على إعطاء الجرعات التنشيطية، ووفرنا جميع اللقاحات، ولم يحدث أى انقطاع أو خلل فى إعطاء اللقاحات، موضحا أن تطعيم شلل الأطفال مازال مستمراً ومصر قضت على شلل الأطفال، وهناك حملات مستمرة لإعطاء الجرعات التنشيطية وهو يؤخذ من سن يوم الى 5 سنوات، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك بلدانا تأثرت بأزمة كورونا وعادت أمراض الماضى إليها مثل الجدرى، وشلل الأطفال، وأن دوام التطعيم وتوفير اللقاحات لايزال مستمراً، ولم يحدث له أى انقطاع فى مصر.
د عوض تاج الدين ود اشرف حاتم ونائب رئيس جامعة اسيوط ود رمضان نافع
وأشار إلى أن هناك فئات معينة يجب أن تحصل على لقاح الأنفلونزا الموسمية، والذى يعتبر موسمه الآن، ويتغير اللقاح كل سنة، موضحا أن الأولوية لتناول لقاح الأنفلونزا للحالات التالية، مرضى الأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي، مثل مرضى الحساسية، والالتهابات الرئوية، وأورام الجهاز التنفسي، والأطفال أصحاب المناعة الضعيفة، أو أصحاب الأمراض المزمنة لحمايتهم، وأيضا تطعيم كبار السن، والمرضى الذين يأخذون مثبطات المناعة، كمية لقاحات الأنفلونزا محدودة، مضيفا، إنه إذا لم يكن هناك أدوية جديدة فهناك وسائل جديدة لعلاج المرضى وتوصيل الأدوية لهم.
وأوضح، خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن المنعقد حاليا في القاهرة، "بالمو دلتا"، أن هذه المؤتمرات الطب وسيلة لتوصيل المعلومات الحديثة للأطباء لان الطب في تغير يومىن وتعمل على تعزيز التعليم الطبي المستمر، ووضع استراتيجية قومية لعلاج الأمراض، مؤكدا انه تم وضع استراتيجية قومية لعلاج الدرن، وعلاج الحساسية، والسدة الرئوية، والأمراض الصدرية لدعم المنظومة الصحية في مصر.
