شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي في كل عام، وسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء وثاني سبب رئيسي للوفاة بين النساء، في حين أن معدلات النجاة من سرطان الثدي مرتفعة، لا يزال من المهم اكتشافه مبكرًا والحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن، في هذا التقرير نتعرف على عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدى التي يمكن الوقاية منها، بحسب موقع "healthiersteps".
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي القابلة للتعديل
هناك بعض عوامل الخطر التي يمكنك تغييرها لتقليل مخاطر سرطان الثدى
السمنة
وفقا للبحوث، فإن السمنة عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي. تقدر الأبحاث أن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي بحوالي 20٪.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي أولا ، النساء البدينات لديهن أنسجة دهنية أكثر ينتج هذا النسيج هرمونات، مثل الإستروجين ، التي يمكن أن تحفز نمو الخلايا السرطانية.
ثانيًا، تميل النساء البدينات إلى الحصول على مستويات أعلى من الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين -1 (IGF-1) وقد ثبت أيضًا أن هذه الهرمونات تعزز نمو الخلايا السرطانية.
ثالثًا، يمكن أن تؤدي السمنة إلى زيادة الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. يمكن لهذا الالتهاب أن يتلف الحمض النووي ويؤدي إلى تطور السرطان.
أخيرًا، يمكن أن تقلل السمنة من فعالية بعض علاجات السرطان ، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي مما يؤدي إلى سوء التشخيص.
إذا كنت تعانين من السمنة ، يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق فقدان الوزن حتى كمية صغيرة من فقدان الوزن يمكن أن تحدث فرقًا.
عدم إنجاب الأطفال
تختار العديد من النساء عدم الإنجاب لأسباب مختلفة، ولكن تشير الأبحاث الجديدة إلى أن عدم الإنجاب قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology ، Biomarkers & Prevention، يرتبط عدم إنجاب الأطفال بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20-25 ٪. نظرت الدراسة في بيانات من أكثر من مليون امرأة في المملكة المتحدة ووجدت أن النساء اللواتي لم يسبق لهن الولادة لديهن مخاطر أعلى قليلاً للإصابة بسرطان الثدي.
يعتقد الباحثون أن الخطر الأكبر يرجع إلى حقيقة أن النساء اللائي ليس لديهن أطفال لديهن مستويات أعلى من هرمون الاستروجين ، والذي تم ربطه بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
استخدام موانع الحمل الفموية
إذا كنتِ امرأة تستخدمين حبوب منع الحمل فقد ترغبين في إعادة النظر توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول موانع الحمل الفموية يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20-30٪.
الدراسة ، التي أجراها مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان ، بحثت في بيانات 1.8 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و 44 عامًا. ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا حبوب منع الحمل كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات يمكن أن تحفز نمو الخلايا السرطانية. يمكنهم أيضًا قمع جهاز المناعة في الجسم، ما يجعل من الصعب على الجسم محاربة الخلايا السرطانية.
التاريخ السابق لسرطان الثدي
إذا كان لديك تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، فقد تكون في خطر متزايد للإصابة بالمرض مرة أخرى. وذلك لأن سرطان الثدي السابق يمكن أن يترك وراءه تغييرات في أنسجة الثدي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
يمكن أن تبقى الخلايا السرطانية في جسمك بعد العلاج وتنمو إلى أورام جديدة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تزيد بعض علاجات سرطان الثدي ، مثل العلاج الإشعاعي ، من خطر تكرار الإصابة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة