أكد النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن بيان المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرفوض تماما، وليس له أدى مقدار من المصداقة، بل هو تدخل سافر فى مسألة تخص الدولة المصرية، وقال القضاء المصرى النزيه كلمته فى جريمة جنائية وليست سياسية.
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة، أن ما تفعله شقيقة المتهم الجنائى علاء عبد الفتاح مفضوح للجميع، وتريد به الضغط على الدولة المصرية، التى لم تلن أو ترضخ لضغوط طوال تاريخها، كما أن شقيقة المتهم الجنائى تريد بكل الطرق تأويل الحكم من جنائى إلى سياسى على غير الحقيقة، مستعينة بذلك ببعض من أصدقائها الإنجليز، وعندما واجهها النائب المحترم عمرو درويش ليكشف زيف ما تدعيه أمام العالم، قامت بتأليب الأمن ضده لإخراجه من القاعة فى واقعة مؤسفة تدل على أن هؤلاء الناس يدمرون كل حقوق الإنسان الذين يدعون باطلا بأنهم أنصارها.
وتابع عضو مجلس النواب، أن الرد المفحم والبات على المدعوة سناء سيف، هو سماح مصر لها بالجلوس على المنصة واستعراض الأكاذيب والمغالطات، هذا دليل أمام العالم كافة بأن مصر بلد الحريات، وأن حقوق الإنسان مصانة في عهد الرئيس السيسى، ولا حجر على أى رأى طالما كان رأيا تحكمه المصداقية والشفافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة