قالت غادة والى المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة إن "قطاع النفايات يساهم مساهمة كبيرة فى تغير المناخ. بحسب بعض التقديرات، فإنه يساهم بنسبة 10 فى المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى على مستوى العالم. كما أن دورة تصنيع واستخدام المواد البلاستيكية تستهلك 6٪ من إنتاج النِفط العالمى وينبعث الكربون بكثافة أثناء التخلص منها، خاصة إذا تم حرقها فى المناطق المفتوحة. علاوة على ذلك، فإن النفايات البلاستيكية تلوث النظم البيئية البرية والمائية (البحار والمحيطات)، وتُشير التقديرات العالمية إلى أنه بحلول عام 2050 يمكن أن تتعدى نسبة المواد البلاستيكية فى البحار نسبة الأسماك (من حيث الوزن)." جاء ذلك خلال على هامش مناقشات قمة المناخ بشرم الشيخ فى حادثين منفصلين الاول تحت عنوان "كيف يمكن أن تساعد مكافحة التلوث البلاستيكى والثانى والاتجار غير المشروع فى النفايات البلاستيكية فى تقليل انبعاثات الكربون" و"النفايات غير المدارة: سبب خفى لتغيُر المناخ"
د. غادة والى
ووفق مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة أن العالم ينتج مليارات الأطنان من النفايات الصلبة لاسيما البلاستيك كل عام، ويساء إدارة نسبة كبيرة منها. ويتم حرق ما يصل إلى 40 بالمئة من المخلفات فى الأماكن العامة والغير مغلقة، مما يؤدى إلى انبعاث غازات الاحتباس الحرارى إلى الغلاف الجوى ويزيد من أزمة المناخ من خلال تلويث المياه التى تُستخدم للشرب والأراضى الزراعية. لذلك ركز مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة خلال الدورة السابعة وعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغيُر المناخ (COP27) على مكافحة الاتجار غير المشروع فى النفايات تلوث المواد البلاستيكية.
دكتور غادة
غادة والي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة