بث تلفزيون اليوم السابع تغطية جديدة عن تسريح جماعى يضرب شركات التكنولوجيا وميتا تتخلى عن 11 ألف عامل وتويتر يطرد 50% من موظفيه، وهى التغطية التى اعدها الزميل محمود رضا الزاملى.
واستعرضت التغطية أن عمليات التسريح الجماعى للعمال فى مجال التكنولوجيا التى انتهت بشركتى ميتا وsalesforce اليوم ترفع العدد الإجمالى للموظفين الذين فقدوا وظائفهم هذا العام إلى حوالى 60 ألفا من العمال أصحاب المهارات العالية بسعة ملعب لندن.
وشرحت التغطية أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيس بوك" أنها ستسرح 11 ألف موظف، فى إطار حملة تخفيض النفقات التى أعلنت عنها قبل أيام،كما قررت مواصلة تجميد التعيينات الجديدة حتى الربع الأول من العام المقبل، ضمن خطة تهدف إلى خفض الإنفاق، فى ظل التباطؤ الحاد فى سوق الإعلانات الرقمية، وتذبذب الاقتصاد العالمى الذى يواجه مخاطر الركود.
ووجه زوكربيرج رسالة اعتذار للموظفين الذين شملهم قرار التسريح، قائلا: "أريد أن أتحمل المسؤولية عن هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا.. أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص لأولئك المتأثرين".
تنضم الشركتان إلى تويتر ومايكروسوفت وما يقرب من اثنتى عشرة شركة تكنولوجية رفيعة المستوى فى تقليص قوتها العاملة، بينما أعلنت شركات مثل ابل وامازون أنها ستغلق أبوابها مؤقتًا أمام التعيينات الجديدة.
وهذا يعنى أن العديد من المتأثرين سيكافحون للعثور على عمل فى دور مماثل، على الأقل فى المستقبل القريب. تشير الاتجاهات إلى أن البعض سيضطر إلى البحث عن عمل فى مجالات غير مرتبطة تمامًا.
ألقى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة ميتا، باللوم على هذا الوباء، مدعياً أنه يعتقد أن الطفرة فى التجارة الإلكترونية التى أحدثها الأشخاص الذين يبقون فى منازلهم أثناء عمليات الإغلاق ستستمر إلى أجل غير مسمى. قال للموظفين "لسوء الحظ، لم يحدث هذا بالطريقة التى توقعتها".
لم يكن المدير التقنى الوحيد الذى قدم هذا العذر. قال الرئيس التنفيذى لشركة Stripe، باتريك كوليسون، إنه كان "شديد التفاؤل بشأن النمو على المدى القريب لاقتصاد الإنترنت"، فى حين ألقى رئيس تويتر الجديد إيلون ماسك باللوم على "تحديات الإيرادات" فى التخلى عن 50% من موظفيه.
يعكس فقدان الوظائف عاماً قاسياً بالنسبة للاقتصاد العالمى، مع ارتفاع أسعار الفائدة، وتضخم متصاعد، وميزانيات استثمارية مخفضة، وركود فى النمو. كشفت التقارير الفصلية الأخيرة من عمالقة التكنولوجيا الرائدين عن مدى تأثير ذلك على الأسهم، حيث خسرت الشركات السبع الكبرى مبلغًا مذهلاً قدره 3 تريليونات دولار من القيمة السوقية المجمعة خلال العام الماضى.
محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار الوطن، والنيل من أمنه، لكن جميع محاولاتها البائسة فشلت فشلًا ذريعًا فى ظل تزايد الوعى المصرى وثقته فى قيادته السياسية الحكيمة.
كان أحدث محاولاتها، الترويج إلى أكاذيب وشائعات وادعاءات حول اندلاع مظاهرات فى شوارع مصر، حيث استهدفت تضليل المصريين وحاولت إثارة البلبلة والفوضى فى البلاد، إلى جانب محاولة التشكيك والوقيعة بين الشعب وقياداته.
فقد تداولت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية مقطع فيديو مضللا، يُظهر اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين، زاعمين أنه تم التقاطه فى محافظة السويس، مساء الخميس. ولكن بالبحث واستخدام أدوات تقصى الحقائق اتضح أن الفيديو قديم، ولم يكن فى مصر من الأساس.
وأظهر الفيديو المضلل الذى تداولته الجماعة الإرهابية على تويتر، بعض الشباب يفرون من القنابل المسيلة للدموع مع سماع دوى إطلاق نار، وزعمت أن هذه الاشتباكات وقعت فى محافظة السويس.
ورغم محاولات الإخوان بث الشائعات والأكاذيب، إلا أن يقظة المصريين ووعيهم دائمًا ما تكشف خداعهم، فقد رد عليهم العديد من المغردين بأن هذه اللقطات قديمة وليس لها علاقة بمصر على الإطلاق، إنما حديث فى دولة عربية أخرى منذ فترة.
فى السياق ذاته، روج الإخوان الإرهابيون مقطع فيديو مضللا لتجمع مواطنين فى ميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، ولكن تبين عدم صحة الفيديو، حيث تمكن مراسل اليوم السابع من تصوير فيديو من ميدان الحصرى بأكتوبر، رصد خلاله سيولة الحركة المرورية فى الميدان، وهدوء الأوضاع تماما، وهو ما ينفى تماما وجود أى تجمعات فى ميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر.
كما أدعت اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان وجود تجمعات فى ميدان التحرير، ولكن تبين عدم صحة هذه الأكاذيب، حيث رصد مراسل اليوم السابع سيولة الحركة المرورية فى الميدان، وحرص على تصوير فيديو أظهر هدوء الأوضاع تماما، وهو ما ينفى تماما وجود أى تجمعات فى ميدان التحرير.
كذلك، تداولت اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية على تويتر، مقطع فيديو قالوا إنه لمتظاهرين فى الشوارع الخميس. وبالبحث والتدقيق من الفيديو تبين أنه قديم منذ سنوات وبمحافظة الإسكندرية.
ما نشر الإخوان الإرهابيون مقطع فيديو مضللا، حيث نشروا نفس اللقطة على أنها مظاهرات فى السويس، ثم روجوا للصورة ذاتها على أنها نفس المظاهرات فى الإسكندرية، ولكن بالبحث اتضح أن الفيديو قديم، ولم يكن فى مصر من الأساس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة