للأحجار الكريمة الكثير من الفوائد التي لا حصر لها، منها التخلص من الطاقة السلبة، والمساعدة في بعض من العلاجات منها تحسين المزاج وتقليل التوتر وفقًا لعلم طاقة الأحجار الكريمة، بالإضافة إلى تنظيم الطاقة الموجودة حول الإنسان، فهناك الكثير من الأحجار بمختلف أشكالها وألوانها، وطريقة أستخدامها، فمنها المخصص لأبراج محددة وأخرى مخصصة للأماكن، ونظراً لتكوينها الطبيعي، واستخداماتها يعتقد البعض أنه لا يمكن الدخول بها إلى الحمام، وهذا الاعتقاد خاطئ وفقاً لما قاله تامر مورجان خبير الأحجار الكريمة وعلم الطاقة في حديثه لـ "اليوم السابع" مؤكدا أنه لا يوجد حجر يحظر دخوله الحمام، ولكن هناك حالات تمنع دخول الحجر هذا المكان كما يلي:
أحجار كريمة متدخلش بيهم الحمام
أكد خبير الأحجار الكريمة أن جميع الأحجار لا يوجد لها أي مانع من الدخول إلى الحمام بها، وإن وجد بعد الأقاويل هي ليس لها أي دليل علمي أو طاقي، بل بالعكس يوجد احجار تصلح لوضعها بالحمام حسب قوله، وأضاف خبير الأحجار الكريمة والطاقة، أن الأحجار التي يمنع دخولها الحمام هي المكتوب عليها ايات من القرآن، أو أسماء الله الحسنى أو أيات من الأنجيل أو اسماء اشخاص لكي لا تؤثر على طاقتهم، كحجر عباس أباد.
حجر عباس أباد
وأوضح أن الأحجار التي يمكن الكتابة عليها كثيرة منها العقيق، والجاسبر والروز كوارتز ولابس لازولي وغالبية الأحجار التي يتم قطعها بطريقة الكابشو، التي تجعل الحجر أملس، وليست مثل طريقة القطع التي تسمي فاست وهي طريقه قطع الإلماظ فقط.
وشدد خبير الأبراج على أنه لا يوجد أحجار كريمة ممنوعه من دخول الحمام، فهذا المكان لا يغير طاقة الأحجار، ولكن ما يتم منعه هو أحجار تتأثر بتلامس الماء سواء كان لهشاشتها، أو ضعف مكوناتها، مما يؤدي إلى ذوبانها أو تشققها وكسرها، وهناك أيضا أحجار تحتوي على معدن الحديد، فالماء تساعد على ظهور الصدأ بها، مثل حجر اليوسفي كوارتز.
اليوسفي الكوارتز
