أكد الدكتور فخرى الفقى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ يعد تجربة فريدة فالعالم كلة موجود وظهرت مدينة شرم الشيخ ومنطقة المؤتمر فى أبهى صورها، مشيدا بحجم الجلسات التى تم تنفيذها فى المنطقة الخضراء والزرقاء فى ضمن جدول اعمال المؤتمر على مدار خمسة أيام مضت.
وأوضح الفقى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، على هامش فاعليات قمة المناخ بشرم الشيخ، أن المؤتمر حضره اكتر من 120رييس دولة وممثلين للحكومات ووصل عدد المشاركين لأكثر من 40 ألف مشارك، مؤكدا انه سيضيف لمساعى وجهود العالم فى الخروج من السلبيات والتداعيات المرتبطة بالتغيرات المناخية ، حيث أن هذه الآثار لابد وأن تتوقف عند حد معين بما لايزيد من الكوارث البيئية ، حيث أن العالم يسعى للتكيف مع هذه التغيرات والتخفيف منها لما لها من آثار سلبية على حياة البشر.
وأشاد الفقى، بجلسات يوم التمويل وما أحدثته من تصحيح وتوضيح لبعض الرؤى، وكيفية استفادة مصر من التمويلات الهامة للمشروعات الصديقة للبيئة، وزيادة حجم الاستثمارات فى مصر والتى وصلت ل40% من إجمالى الاستثمارات الموجودة فى هذا العام المالى الذى انتهى يونيو الماضى، مؤكدا أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تسعى إلى وصول هذه التمويلات والاستثمارات الخضراء الى 50% وقد تزيد إلى 55% حتى عام 2024، وهذا يعنى أن هذه الاستثمارات الخضراء مهمة للغاية، وقد تكون وسيلة لتمويلات ابتكارية فى مبادلة الديون، فالاستثمارات فى مشروعات خضراء هو مهم جدا وسيفيد مصر بشكل كبير.
كما أشاد بطرح مبادرة حياة كريمة كنموذج للتنفيذ، وتوطين التنمية، بحضور ممثلين من دول عديدة منها امريكا اللاتنية، وافريقيا وبعض دول العالم، وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى قائلا:" هى مبادرة غير مسبوقة فى مصر للنهوض بحياة 60مليون مواطن يعيشون فى 4750 قرية مصرية، وهى مبادرة لتوطين التنمية المحلية فى هذه القرى ".
وأكد الفقى، أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة ستنتهى ديسمبر المقبل وهى تضم 1500 قرية من اجمالى4750 من القرى المستهدف تنفيذها ضمن المبادرة، وهذا يعنى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية نجحت فى تنفيذ نموذج يحتذى به ، سواء من حيث الخدمات المقدمة والتنفيذ ، وهو ما يؤكد أن قمة المناخ ستنعكس على المواطنين فى كل مكان بمصر، مشيدا بدور البرلمان المصرى وحرصه على. المشاركة والحضور .
وقال الفقى:" مصر خلال قمة المناخ تقوم بمهمتين، الأولى هى مساندة ومساعدة الدول الأفريقية فنيا لتنفيذ عدد من المبادرات مماثلة لمبادرة حياة كريمة لتوطينها كنموذج للتنمية المحلية المتكاملة، والأهمية الثانية مرتبطة بمساعدة الدول الأفريقية فى البحث عن مصادر التمويل لهذه المبادرات فى عدد من الدول الأفريقية فى المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة