الأطفال غالبا ما تفعل الأشياء بطرق غريبة - سواء كان ذلك ضررًا أو أي شيء آخر في هذا الشأن، هم يحاولون المراوغة وتجنب الاتصال بالعين عندما يرتكبون خطأ.
كشف الخبراء الآن أن التهرب من الاتصال بالعين يمكن أن يكون مؤشراً على مشكلة صحية خطيرة، ويقول الخبراء أنه قد يكون مؤشراً على خطر اضطراب طيف التوحد، مما يؤثر سلبًا على القدرة على التواصل الاجتماعي ومهارات التواصل لدى الفرد.
على الرغم من أن الأعراض الأكثر شيوعًا توحد تشمل صعوبة التفاعل مع الناس وصعوبات الكلام ، يقول الخبراء في جامعة ييل في الولايات المتحدة إن عدم التواصل البصري يمكن أن يتحدث عن الكثير من مخاطر التشخيص في المستقبل، لهذا ، قاموا بتحليل النشاط أثناء التفاعلات الاجتماعية بين البالغين.
وفقا للنتائج المعروضة في مجلة PLOS ONE ، كتب الباحثين أن التواصل البصري للأشخاص المصابين بالتوحد قلل من النشاط في جزء من العين تمثل حركات العين والانتباه المكاني.
وذهبوا ليقولوا أن الاتصال البصري ونشاط الدماغ لدى الأشخاص غير المصابين بالتوحد، بالإضافة إلى ذلك ، يعاني الأشخاص غير المصابين بالتوحد من الاتصال بالعين ، وهو أمر ذكر الباحثون أنه يتوافق مع الحالة عندما يتعلق الأمر بالتفاعلات الاجتماعية.
قال الخبراء في الدراسة إن هذه الدراسة قدمت لهم فهمًا أفضل للاختلافات الاجتماعية والآليات العصبية الأساسية التي تدفع الروابط الاجتماعية، في وقت سابق ، ربط الخبراء تعابير وجه الأشخاص بخطر التوحد. في إصدار 2018 من مجلة Abnorm Psychol ، قال الخبراء إن تجنب العين عند الأطفال الصغار مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوحد.
قام خبراء في جامعة مانشستر وجامعة أستراليا الغربية بتقييم 103 أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 شهرًا. كانت أعراضهم:
- عدم الابتسامة
- حركات متكررة
- لا تتحدث كثيرا مثل الأطفال الآخرين
- الانزعاج من أصوات أو أذواق معينة
- عدم إجراء اتصال بالعين أو الرد على أسمائهم
ما هي الأعراض الرئيسية للتوحد؟
تشمل أعراض التوحد ما يلي:
- يستغرق وقتا طويلا لفهم المعلومات
- التفكير في نفس الشيء مرارا وتكرارا
- القلق أو الانزعاج من الأحداث الاجتماعية أو الوقوع في مواقف غير مألوفة
- تكافح لفهم كيف يفكر الناس أو يشعرون تجاه الأشياء
- العثور على الأضواء الساطعة والضوضاء أمر مزعج ومجهد وساحق
