قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، إن هناك الكثير من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تستعملها الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، ولاسيما القطاع الخاص، وذلك في تجارة التجزئة والسلع الغذائية، مثل شركة «أمازون» عملاق التجارة الإلكترونية، فأصبح بإمكان أي شخص شراء كل ما يريده من خلال هذه التطبيقات.
وأضاف «جبر»، خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تستطيع تحدد للشخص من خلال استعماله للتطبيق احتياجاته وتعرض عليه السلع التي قد يحتاجها، فإذا اشترى مثلا سلعة ما مثل هاتف محمول تقترح عليه باقتراحات أخرى يستطيع أن يشتريها مع الهاتف المحمول مثل السماعة أو الغلاف.
وتابع: «في مجال التجارة هناك توسع كبير في استخدام الذكاء الاصطناعي، وأصبح 90% من الشركات الأمريكية خاصة في تجارة التجزئة تستعمل الذكاء الاصطناعي».
وواصل: «هناك جانب آخر، وهو الجانب الأمني، والخاص بالحكومة، والتي بدأت بالتوسع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الأمني، وهناك برامج التعرف على الوجه منتشرة في مختلف الكاميرات التي تحيط بنا الآن في كل مكان وتستطيع التعرف على الأشخاص من وجههم وتحديد هويتهم بسرعة كبيرة، وذلك يصلح كثيرا في الجرائم الإرهابية وغيرها من الجرائم».
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم خاصة في وقت جائحة فيروس كورونا، خاصة طلاب الجامعات، فأصبح هناك تطبيقات واختبارات يؤدونها من خلال دخولهم عليها عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحدد هذه الاختبارات درجات الطلاب ومنحهم الدرجات المناسبة حسب إجاباتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة