قال الدكتور محمد نعناع، الباحث السياسي من بغداد، إنه يجب أن تعاد مسألة التسليح في مستويين، الأول هو نوعية السلاح المستخدم، حيث إنه تم الانتهاء من المواجهات التقليدية باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إلى المتابعة الأمنية، موضحا أنه لم يعد هناك اختراقات واسعة للمجموعات الإرهابية، على الثكنات العسكرية أو المناطق السكنية.
وأضاف «نعناع»، خلال مداخلة هاتفية لـ «نشرة المشرق العربي»، والذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية أمل مضهج، أن مسألة إعادة التسليح تكون على أساس نوع التسليح من الناحية المالية، مشيرا إلى وجود عمليات فساد وبيع الأسلحة خارج إطار القانون، وبالتالي تم انعقاد اجتماع السوداني مع وزارة الدفاع، وذلك ليحدد هذه الأمور بشكل منضبط.
وتابع الباحث السياسي من بغداد، أن الحكومة العراقية الآن تواجه تحديات كبيرة بشأن استخدام السلاح الغير قانوني، والتقليل من المجموعات الإرهابية قدر الإمكان، موضحا أن حكومة السوداني إذا لم تتخذ إجراءات قوية ورادعة، وإلا لن يتوقف الفساد، وانتشار التنظيمات الإرهابية بشكل كبير، وذلك مثلما حدث في الأعوام السابقة عندما فشلت الحكومة في التصدي العمليات الإرهابية، والأسلحة غير المرخصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة