بدأ حوار التراث السينمائى لإرث جان لوك جودار بمسرح الهناجر بالأوبرا، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 44، بحضور الناقد والمؤرخ السينمائي جان ميشيل فرودون وأدار الحوار الناقد أندرو محسن.
وقال الناقد والمؤرخ السينمائي جان ميشيل فرودون :" كان فنان رائع وكان لديه طاقة و ايقاعة و طريقة عمل الفيلم و براعته فى صناعة الأفلام و إفلامه دائما ذات أثر كبير فى الأشخاص".
وأضاف:" حازت أفلامه على تقدير الجمهور فى ألمانيا و فرنسا وكان فى بعض من الأشخاص يحاربونه و حرقوا أفلامه لانها دائما كانت تحوز على إعجاب الأشخاص و ده يدل على أنه مميز فى أعماله، وكان فى بعض الوقت
يريد أن يحاول تهيئه عقله و ذهنه للأفكار الجديدة".
وأردف فى حديثه:" جان لوك جودار نجح فى استمرار تقديم أفلام جيدة هو شخص بارع و لديه تأثيرات سحرية فى السينما و دائما يرتفع بأفكاره حتى لا يفهمها الشخص العادى، و كان يهتم دائما بالعنصر الإخلاقى فى أفلامه وكان فى جميع الأوقات يعمل فى السينما فى الأفلام الطويلة و القصيرة، وكان يقدم الأفكار العديدة لأصدقائه ويساعدهم
تحدث الناقد والمؤرخ السينمائي جان ميشيل فرودون، خلال حوار التراث السينمائى لإرث جان لوك جودار بمسرح الهناجر بالأوبرا، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 44، ويدير الحوار الناقد أندرو محسن.
وقال جان ميشيل:" جان لوك كان يقف جنب القضية الفلسطينية ويدعمها وذهب لفلسطين و تصوير الأفلام هناك وتصوير بعض المشاهد و كتب كتاب عن القضية وحقق مبيعات عالية وقتها و صور فيلم "الطريق إلى النصر "و نال إعجب السلطة الفلسطينية و المسئولين وكان صدقا فى أعماله و ينقل الصورة بشكل صحيح لجمهوره و بالرغم أنه كان لا يتحدث العربية حقق نجاحا فى دعم القضية بأداة السينما و صنع الأفلام التى تساعد منظمة التحرير الفلسطينية و أهم الأفلام التى تناولت القضية و نقل كل ما يحدث على الأرض و الكل شكك أنه كان يحاول فى دعم القضية ولكن هيئة التحرير الفلسطينية كانت تدعمه".
ويشارك في الدورة الـ 44 من المهرجان هذا العام، 97 فيلما من 52 دولة في 4 أمسابقات مختلفة، ويبلغ عدد الأفلام الطويلة 79 فيلما، و18 فيلما قصيرا، بالإضافة إلى 10 أفلام كلاسيكية، في حين يبلغ عدد العروض العالمية والدولية الأولى 30 فيلما، مقابل 57 عرضا أول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة