أكد الرئيس البولندى، أندريه دودا، أنه لا توجد مؤشرات على أن الضربة الصاروخية التى شهدتها بولندا أمس ناجمة عن "هجوم متعمد"، وأنه على الأرجح مجرد حادث مؤسف.
وقال للصحفيين - حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء، "ليس لدينا دليل فى الوقت الحالى على أنه صاروخ أطلق من الجانب الروسى، وهناك مؤشرات كثيرة على أنه صاروخ دفاع جوى أوكرانى سقط للأسف على الأراضى البولندية".
وأضاف أن "بولندا لا تزال تدرس إمكانية تفعيل المادة 4 من ميثاق حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتي تدعو إلى إجراء مشاورات طارئة في حالة تهديد إحدى الدول الأعضاء، لكن يبدو أنه قد لا يكون من الضروري استخدام هذا الإجراء".
بدوره، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الأربعاء، إن هناك مؤشرات كثيرة على أن الصاروخ الذي تسبب في مصرع شخصين في شرق البلاد أمس بالقرب من الحدود مع أوكرانيا أطلق من قبل القوات الأوكرانية.
وقال مورافيتسكي - في تصريح نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية -"بالأمس تعرضت عدة مناطق في أوكرانيا لهجمات صاروخية روسية، وفي المقابل أطلقت القوات الأوكرانية صواريخ لإسقاط الصواريخ الروسية، وهناك مؤشرات كثيرة على سقوط أحد هذه الصواريخ الأوكرانية على الأراضي البولندية، دون أي نية من الطرفين".
وكان شخصان قد لقيا مصرعهما في بولندا عقب سقوط صاروخ بالقرب من حدود البلاد مع أوكرانيا أمس الثلاثاء.
واستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون الصاروخ قد أطلق من روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة