قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن من يظن أن مؤتمر المناخ ينتهي بنهاية يومه الأخير يوم الجمعة المقبل، فهو مخطئ، لأن مصر تسلمت رئاسة مؤتمر المناخ يوم 6 نوفمبر، وتستمر معها حتى نوفمبر المقبل إلى أن تتسلم الإمارات قمة المناخ المقبلة.
أضافت وزيرة البيئة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن جمهورية مصر العربية سوف تعمل على توصيات مؤتمر المناخ وتتابع تنفيذها حتى القمة المقبلة للمناخ والتي سوف تتسلمها الإمارات.
وتابعت الوزيرة: "ما قامت به مصر العام الحالي، لم تفعله بريطانيا في قمة المناخ السابقة، حيث أدخلت مصر مفهوم التنوع البيولوجي في قمة المناخ، وفتحت المشروع لمناقشات جادة في COP 27، لأن التغيرات المناخية تؤثر على كل شئ خاص بحياة الإنسان".
وأشارت إلى أن التوازن البيئي مرهون بالتنوع البيولوجي، قائلة: "كان هناك رفض من المجتمع الدولي بشأن حلول الطبيعة لمواجهة التغيرات المناخية، وباتت أمريكا تدعم فكرة الحلول من الطبيعية وقررت وضع 25 مليار دولار لمواجهة تغيرات المناخ، وذلك بعد إطلاق مصر مبادرة حلول من الطبيعة لإظهار الصلة بين التنوع البيولوجي والتغير المناخي، في إطار رؤية مصر بعيدة المدى للتنوع البيولوجي التي بدأت في 2018".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة