مستويات التلوث، والهواء السام تؤثر على الصحة بشكل عام، ووفقًا للخبراء، لا يقتصر الضباب الدخاني على مشاكل الجهاز التنفسي فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضًا بشكل خطير على الصحة العقلية للشخص.
حيث ذكر تقرير موقع " healthsite"، كيف تسبب الجسيمات الدقيقة ضررًا للجهاز التنفسي وتؤثر على الصحة العقلية عن طريق زيادة القلق والاكتئاب.
كيف يؤثر التلوث على الصحة النفسية؟
وفقا للجمعية الأمريكية لعلم النفس، تم إجراء الكثير من الدراسات على نوع من الملوثات المعروفة باسم الجسيمات الدقيقة، هذه الجسيمات الدقيقة، التي يبلغ عرضها 1/30 من شعرة الإنسان ، تنبعث من محطات توليد الطاقة والمصانع والسيارات والشاحنات. وتأثيراتها الضارة تتجاوز تلف الأوعية الدموية.
جزيئات التلوث APA يمكن أن تعبر من الرئة إلى الدم، وفي بعض الحالات ، تنتقل عبر محور العصب الشمي إلى الدماغ".
وجدت الكثير من الأبحاث حول التأثيرات العصبية لتلوث الهواء زيادة في التهاب الدماغ الناتج عن التعرض للجسيمات إلى جانب زيادة مستويات السيتوكينات التي تزيد من القلق والاكتئاب. وفقًا للخبراء ، يعد الالتهاب العصبي طويل المدى أيضًا عاملاً في العديد من اضطرابات الجهاز العصبي المركزي مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
بعض مشاكل الصحة العقلية التي يعاني منها الناس هي:
كآبة
اضطرابات القلق
ذهان
نوبات ذعر
محاولات انتحار
كيف تخفف الآثار الضارة لتلوث الهواء؟
هناك طرق يمكنك القيام بها للتعامل مع صحتك العقلية ، مثل:
التأمل:
من المهم جدًا ممارسة التأمل اليقظ واليوجا كل يوم للمساعدة في تقليل آثار التلوث على عقلك. يساعد التأمل على التركيز وتقوية الدماغ، تساعد اليوجا أيضًا في الحفاظ على لياقتك البدنية والعقلية.
اتباع نظام غذائي متوازن:
من المهم تناول نظام غذائي مغذي ومليء بالمغذيات، خاصة عندما يكون هناك مخاطر عالية من الملوثات، تساعد الفواكه والخضراوات الموسمية والحبوب الكاملة واللبن ومنتجات الألبان والدهون غير المشبعة وما إلى ذلك في تقوية جهاز المناعة ، وبالتالي الحفاظ على الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة بعيدًا.
التمرين:
على الرغم من أن الأطباء لا ينصحون بالخروج لممارسة الرياضة أثناء ارتفاع معدلات التلوث ، إلا أنه يمكنك دائمًا تنظيم نظام تمرين صحي لنفسك في المنزل وممارسة الرياضة يوميًا لتقوية الجسم والعقل.
النوم:
من المهم جدًا الحصول على ليلة نوم هانئة دون انقطاع لإبعاد الأمراض.
البحث عن العلاج:
إذا كنت تعاني من أي آثار سيئة للتلوث مثل الاكتئاب واضطرابات القلق ، فمن الأفضل طلب العلاج من طبيب نفسي متخصص لتلقي العلاج في أقرب وقت ممكن.
