عندما يتعلق الأمر بتشخيص مشكلة صحية، فإن كل شيء يبدأ بالأعراض، فمثلا مرض مثل سرطان يمكن أن يظهر أيضًا في شكل أعراض كفقدان الوزن غير المبرر، ومشاكل الشهية، ودم في البراز ، والقيء وما إلى ذلك.
أشار خبراء إلى يمكن أن تشير رائحة معينة أيضًا إلى خطر الإصابة بالسرطان - على سبيل المثال، في حين أن الإفرازات المهبلية طبيعية عند النساء ، فقد لا تكون جيدة إذا كانت رائحتها كريهة ، والتي قد تكون من أعراض سرطان عنق الرحم.
يتم تشخيص سرطان عنق الرحم بـ مسحة عنق الرحم يمكن أن يكون الاختبار والتغيرات في الإفرازات المهبلية علامة على ذلك، وهذا يعني لون التفريغ أو قوامه أو قوامه ، والأهم من ذلك رائحته.
يقول الخبراء وفقا لموقع " verywellhealth" إنه إذا كانت رائحته كريهة مع وجود ألم بين عظام الورك ، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان.
ما هي أعراض سرطان عنق الرحم؟
بصرف النظر عن الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة ، يمكن أن ترتبط الأعراض التالية بسرطان عنق الرحم:
- إمساك
- ألم في أسفل الظهر أو الحوض
- نزيف مهبلي بعد سن اليأس، بين فترات الحيض أو بعد الجماع
- دم في البول
- تورم في الساقين
- فقدان السيطرة على حركات الأمعاء
- ألم شديد في الجانبين أو في الظهر
- نزيف مهبلي حاد
- التبول أو التبرز أكثر من المعتاد
تشخيص سرطان عنق الرحم
مسحة عنق الرحم أو اختبار مسحة هو السبيل للتشخيص في الوقت المناسب لسرطان عنق الرحم.
يوصي الأطباء كل امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا أو أكثر بالخضوع للفحص المنتظم سواء كانت نشطة جنسيًا أم لا.
في الوقت نفسه، من الضروري لجميع النساء عبر الفئات العمرية إجراء فحوصات منتظمة لأنه على الرغم من كونه نادر الحدوث ، إلا أنه يمكن أن يؤثر على النساء الأصغر من 25 عامًا أيضًا.
