تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الزراعة: التغيرات المناخية قضية وجودية يحذر منها الرئيس السيسى دائما
قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة للتغيرات المناخية، إن التغيرات المناخية أخطر ما يكون على الدول، وتمثل قضية وجودية بالنسبة لمصر، وحذر منها رئيس الجمهورية الذي يمثل رأس الدولة.
أضاف فهيم، في لقاءئه مع المحامية أميرة بهي الدين، برنامج "افتح باب قلبك" المذاع عبر قناة CBC، أن التغيرات المناخية تمثل أزمة مستمرة، وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية في كل المحافل الدولية، "من أكبر شخص في الدولة وحتى أصغر شخص يدرك التغيرات المناخية".
وأكمل: "قضية التغيرات المناخية لن تنتهي إلا بفعل بشري، كما بدأت بفعل بشري، لأنها قضية طبيعية لكن أسبابها بشرية، لذلك ما تم بثه من أدخنه منذ 100 عام موجود لحد الآن بالغلاف الجوي، وكل عام يتم إضافة 50 مليار طن ثاني أكسيد الكربون بسبب الثورة الصناعية، والصين تساهم بـ30% من الانبعاثات، ويجب تخفيض الانبعاثات لأن الغلاف الجوي لأن طبقة ستراتوسفير لم تعد تتحمل مرة أخرى".
وتابع: "إذا انقلبت الأمور الناتجة عن التغيرات المناخية سيكون هناك مخاطر كبيرة على الكوكب، ويجب الابتعاد عن الأنانية المفرطة من قبل الدول الصناعية المنتجة للانبعاثات والاتجاه إلى حماية الكوكب، والابتعاد عن التربح على حساب الكوكب".
وأشار إلى أن التغيرات المناخية التي أحدثتها الدول الصناعية، أثرت على الأمن الغذائي للدول النامية، مؤكدا أن المفاوضات على قدم وساق في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، لوضع حلول لأزمة التغيرات المناخية.
مدير الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: مهمتنا تقديم الخدمات بصورة غير مؤثرة على المناخ
أكدت الدكتور رانيا هداية، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بمصر، أنهم ينتظرون دعم المجتمع الدولي للمجتمعات المحلية في اتفاقية المدن المستدامة التي شهدتها قمة المناخ، مشددة على ضرورة أن يكون أداء المدن المستدامة مؤثر بطريقة ايجابية على المناخ.
وأضافت الدكتورة رانيا هداية، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن المدن المستدامة تقوم على تقديم الخدمات بصورة غير مؤثرة على المناخ من خلال المياه والكهرباء وباقي الخدمات، موضحة أن دورهم ليس الرقابة ولكن المساعدة في هذه المدن المستدامة.
وتابعت: "دورنا ليس الرقابة ولكن المساعدة وحينما يطلب مننا نساعد في المجالات المختلفة نساعد في مجالنا التنمية الحضرية، حيث نساعد الحكومة في الأمور الخاصة بالتنمية الحضرية وبنشتغل كثيرا مع وزارات الاسكان والتنمية المحلية والتخطيط ومع المحافظات أيضا"، مشيرة إلى أنهم كان لهم الشرف بالمساعدة في ما يحدث في شرم الشيخ.
150 عاما على افتتاح قناة السويس.. أميرة بهى الدين: 17 نوفمبر يوم تاريخى لمصر
قالت الإعلامية أميرة بهى الدين، إن يوم 17 نوفمبر 1969 كان اليوم الذى احتفلت فيه الدولة المصرية بافتتاح مشروع قناة السويس، هذا المشروع العظيم الذى يمثل أكبر ممر مائى صناعى فى العالم.
وأضافت أميرة بهي الدين، في برنامج "افتح باب قلبك" المذاع عبر قناة CBC، أن مشروع قناة السويس جرى افتتاحه في يوم 17 نوفمبر 1869 في حفل كبير جدا وحضره عدد كبير من كبار قادة العالم، متابعة: "الكاتب الفرنسي جيستافي قال في كتابه عن افتتاح قناة السويس (رحلة الملوك)، كانت لحظة تاريخية فارقة أدرك خلالها العالم ميلاد طريق بحري سيلعب دور محوري في خدمة البشرية".
وأكملت: "صدقت أيها الكاتب الفرنسي، وهذه القناة لحظة تاريخية فارقة، وأثبتت الأيام أن النقل والحركة لقناة السويس له أثر عظيم على اقتصاد العالم بشكل كبير".
وعن قناة سيزوستريس، قالت: "كانت هذه القناة مصنوعة للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عن طريق النيل في عهد الملك سنوسرت الثالث عام 19850 قبل الميلاد، وهذا يؤكد أن المصريين كان لديهم فكرة استغلال الموقع الجغرافي العظيم الذي حبتهم به الطبيعة في العالم، وكان الإدراك لإيصال البحرين لتغير الدنيا".
مدير مؤتمر الأطراف الـ28 للمناخ بالإمارات: نحتاج أن نكون صادقين للعمل على مواطن التقصير
أكد السفير ماجد السويدي، المدير العام لمؤتمر الأطراف الـ28 للمناخ بالإمارات، أننا نبدأ مسارنا نحو مؤتمر المناخ بالإمارات، موضحا أن الطريق يتطلب العمل الجاد، ونحن عازمون على إحراز تقدم حقيقي في قمة المناخ بالإمارات.
وأضاف المدير العام لمؤتمر الأطراف الـ28 للمناخ بالإمارات، خلال قمة المناخ، أنه يوجه الشكر والتقدير لمصر على استضافة قمة المناخ الـ27، متابعا: "نحتاج أن نكون صادقين للعمل على مواطن التقصير والعمل على حلها في ملف التغير المناخى".
وتابع المدير العام لمؤتمر الأطراف الـ 28 للمناخ بالإمارات: "نحتاج إلى توافق حول تمويل المناخ كي تتدفق التمويلات للدول النامية التي تتأثر بالتغيرات المناخية"، لافتا إلى أن التقدم الذى أحرزناه في قمة المناخ الـ 27 يأتى نتيجة التزامنا بتعزيز استجابتنا لتغير المناخ.