أكد الدكتور أشرف حاتم أستاذ أمراض الصدر ورئیس لجنة الصحة بالبرلمان ووزیر الصحة الأسبق، خلال مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، أن السدة الرئویًة مرض مزمن، وھو قاتل صامت لأنه یحدث تدریجیا نتیجة استنشاق دخان السجائر، أو الشیشة أو تلوث الهواء، ولذلك لا یشعر المریض سوى بالكحة، والبلغم، والنهجان، كما انه یجب الأخذ بعین الاعتبار هذه الأعراض المشار إليها لمرض الانسداد الرئوى المزمن عند تشخیص المرضى الذین تزید أعمارھم عن 35 عاماً، ولديهم عامل خطورة مثل التدخین بشكل عام.
وأضاف، خلال الاحتفال باليوم العالمى للسدة الرئوية، أن علاج السدة الرئویة له عدة جوانب أهمها الوقایة من المرض، وتداعیاته المتمثلة فى الإقلاع عن التدخین وتجنب التعرض للتدخین السلبى، والمواد الكیمیائیة، والملوثات الصناعیة، وزیادة مناعة الجهاز التنفسى بالحد من العدوى التنفسية الفیروسیة، والبكتیریة، والحصول على اللقاحات مثل لقاحات الالتهابات الرئویة، والانفلونزا الموسمية، وتشمل الأدوية العلاجية موسعات الشعب الهوائية طویلة وقصيرة المدى، ویحدد الطبیب العلاج المناسب لكل حالة.
من جانبه قال الدكتور عادل خطاب أستاذ أمراض الصدر بكلیة الطب جامعة عین شمس، وعضو اللجنة العلیا للفيروسات التنفسية، أن السدة الرئویة المزمنة تعد ثالث سبب للوفاة عالمیا، وهناك أدوية تجمع بین عقارین موسعیین للشعب الهوائية فى واحد، كما أن الوقایة والعلاج یساھمان فى الحد من الأعراض
والحد من تدھور وظائف التنفس والإصابة بالنوبات الحادة، ویعد ھذا المرض من الأسباب الرئیسیة للوفاة عالمیاً.
وأشار الخبراء المتخصصون إلى أن أكثر العوامل شیوعا الًمسببة لمرض الانسداد الرئوى المزمن ھو التدخین، وتلوث الهواء،كما تسعى الدولة المصریة دائماً لمنح ملایین المصریین جودة الحیاة طبقا لرؤیتها الواضحة للصحة 2030 والتى تهدف إلى تمتع جمیع المصریین بنظام رعایة صحیة متكامل، وسهل الوصول، وعالى الجودة، قادر على تحسین الظروف الصحیة من خلال التغطیة الوقائیة، وضمان الحمایة للمواطنین، مما یؤدى إلى الازدهار الرفاهية، فضلا عن التنمیة الاجتماعية والاقتصادية، ویؤھل مصر لتصبح رائدة فى مجال خدمات وأبحاث الرعایة الصحیة فى العالم العربى وأفریقیا.
جانب من المؤتمر
الدكتور اشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بالبرلمان
الدكتور اشرف حاتم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة