رجال تركوا بصمة في حياة ليلى مراد بذكرى وفاتها

الإثنين، 21 نوفمبر 2022 09:00 ص
رجال تركوا بصمة في حياة ليلى مراد بذكرى وفاتها  أنور وجدى وليلى مراد
كتب : مصطفى القصبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد التى أحبها كل من سمع صوتها العذب الجميل، إنها قيثارة الغناء العربى ليلى مراد التى ولدت فى 17 فبراير عام 1918 فى الإسكندرية لأسرة يهودية الأصل، وكان اسمها ليليان إبراهيم زكى مراد، قدمت ليلى ما يقرب من 1200 أغنية، وفى حياتها التى استمرت 77 عامًا، كان هناك رجال تركوا بصمة فى مشوارها الفنى والشخصى.

إبراهيم زكى موردخاى

الملحن والمغنى والد الفنانة الراحلة، الذى قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذى لحنه الموسيقار سيد درويش، وبدأت ليلى مشوارها الفنى فى الغناء فى سن الـ14، حيث علمها والدها والملحن المعروف داود حسنى، وبدأت بالغناء فى الحفلات الخاصة ثم العامة ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، ثم بدأت بتسجيل أسطوانات بصوتها.

محمد عبد الوهاب

الموسيقار العظيم الذى وقفت أمامه ليلى مراد لأول مرة عام 1938 فى فيلم "يحيا الحب"، وتعرّف عبد الوهاب عليها عن طريق والدها الذى طلب منه سماع صوتها وعجبه كثيراً، فقال إنها تملك حدة النبرة وشدة التأثروالإحساس الصادق، وقام بعمل حفلة لها على نفقته الخاصة، ووصفها قائلاً: "لم تكن ليلى وحدها هى الصوت الجميل الذى اكتشفته ولحنت له بل هناك العشرات والعشرات، لكن بقيت ليلى مراد من أرقّ الأصوات فى الأغنية الاستعراضية فى الأربعينيات، لكن عيبها الوحيد كان الخوف من الناس".

ليلى

يوسف وهبى

جذبت ليلى أنظار الممثل القدير عميد المسرح العربى، وقدمت معه ثانى أفلامها "ليلة ممطرة" عام 1939، ثم توالت مشاركتها له فى بطولة الأفلام، حيث كانت هناك كيمياء خاصة بينهما أمام الكاميرات، وكانت ليلى أول فنانة تمثل مجموعة من الأفلام تحمل اسمها وصلت إلى 7 أفلام من إجمالى 27 فيلماً قدمتها للسينما، كان منها "ليلى بنت الفقراء"، و"ليلى بنت المدارس"، و"ليلى بنت الريف" الذى شاركها بطولتها مع يوسف وهبى، إلى جانب أفلام أخرى، مثل "ضريبة القدر، خاتم سليمان، شادية الوادى، حبيب الروح".

ليلى ويوسف
 

أنور وجدى

فى عام 1941 كان أول تعارف بين ليلى وأنور فى فيلم ليلى بنت الريف، وكانت بداية لقصة حب توجت بالزواج عام 1945، حيث فاجأها فى أحد أيام تصوير فيلمها "ليلى بنت الفقراء" بأمر الزواج وبالفعل كان المشهد الختامى للفيلم هو حفل الزفاف الحقيقى لليلى وأنور وكوّنا واحدًا من أشهر الثنائيات التى عرفتها السينما المصرية، وجمعت بينهما 8 أفلام، واستمر زواجهما قرابة 8 سنوات، وأشهرت إسلامها أثناء زواجهما حتى حدث الطلاق بشكل نهائى عام 1953 بعد العديد من المشاكل التى استمرت أعواما؛ بسبب تدخّل المصالح الشخصية لأنور، واحتكارها فنياً لصالح شركة إنتاجه، وعدم منحها أى أجر نظير أعمالها معه، بالإضافة إلى احتكارها وعدم السماح لها بالعمل مع أى شركة أخرى.

ليلى وانور
 

نجيب الريحانى وحسين صدقى

شاركا ليلى أشهر أفلامها "غزل البنات وشاطئ الغرام"، حيث حققت أغانى هذه الأفلام نجاحاً كبيراً، ففى العام 1949 قابلت ليلى نجيب الريحانى وطلب منها أن يصنعا فيلماً معاً، فقد ظهر فى نفس العام فيلم "غزل البنات" الذى أصبح علامة مميزة بديالوجالته الشهيرة بينهما مثل "أبجد هوز" و"عينى بترف"، وظهر فيه نجوم كبار منهم، وهم يوسف وهبى ومحمد عبدالوهاب وسليمان نجيب وأنور وجدى، وفى العام 1950 قامت ببطولة فيلم "شاطئ الغرام" مع حسين صدقى، والذى لم يكن أول تعاون بينهما، وحقق نجاحاً كبيراً بأغانيه، وأشهرها كان "بحب اثنين سوا"، كما سميت الصخرة التى غنت عليها هذه الأغنية على أحد شواطئ مرسى مطروح باسم ليلى مراد.

ليلى ونجيب
 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة