احتفت جائزة نوبل العالمية، بذكرى ميلاد الكاتبة السويدية سلمى لاجيرلوف، التى تعد أول امرأة تحصل على جائزة نوبل فى الأدب، عام 1909.
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر": كانت كتابات سلمى لاغيرلوف متجذرة في الحكايات والأساطير الشعبية من منطقتها الأصلية في مقاطعة فارملاند، السويد، وحصلت على الجائزة في وقت كانت فيه الواقعية تهيمن على الأدب.
المعروف أن سلمى لاغيرلوف ولدت فى 20 نوفمبر 1858، ورحلت عن عالمنا فى 16 مارس 1940، وهى روائية سويدية، وأول كاتبة سويدية تفوز بجائزة نوبل التي بدأت بمنح جوائزها منذ سنة 1901، ثم أصبحت سلمى في سنة 1914 من ضمن أعضاء الأكاديمية التي تمنح جوائز نوبل التي يتبناها بلدها السويد.
كانت سلمى لاغيرلوف الطفلة الخامسة في عائلتها المكونة من سته أطفال، ولدت سنة 1858 في إقليم مارباكا الجبلي في قرية تابعة لمقاطعة فارملاند (على الحدود السويدية-النرويجية) بشمال السويد البارد.
بدأت سلمى لاغيرلوف حياتها كمدرسة لمدة تصل لعشر سنوات في بلدة لاند سكرونا بين 1885 و1895، ولمع اسمها في عالم الأدب لأول مرة بعد أن نشرت روايتها الأولى "ملحمة غوستا برلنغ" عام 1891 التي بشرت بالنهضة الرومنطيقية في الأدب السويدي.
وبحلول عام 1895 قررت سلمى لاغيرلوف ترك مهنة التدريس لتكرس نفسها للأدب. قامت برحلة إلى فلسطين في مطلع القرن العشرين وأقامت في القدس وعند عودتها لبلادها أصدرت كتاب تضمن انطباعاتها عن هذه البقعة الفريدة من العالم.
من أشهر مؤلفات سلمى لاغيرلوف: "رحلة نيلز هولغرسونز الرائعة عبر السويد" 1906 - 1907، "القدس" 1901 - 1902، "الروابط غير المرئية" 1894، "عجائب المسيح الدجال" 1897، "ملك البرتغال" و"البيت العتيق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة