تدعم الأمعاء المتوازنة الهضم والمناعة والصحة العقلية والطاقة، ويمكن أن تتجلى اختلالات التوازن في الأمعاء بطرق مختلفة، مما يشير إلى الحاجة إلى الاهتمام بها، وهناك علامات هي بمثابة جرس إنذار على وجود مشكلة في أمعائك والتحرك من أجل تلقى العلاج اللازم من أجل تحقيق التوازن، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
الانتفاخ المستمر
قد يتسبب الانتفاخ أو الغازات الزائدة في المعدة الشعور بالألم وعدم الراحة، ويمكن أن ينشأ هذا الانزعاج من سوء الهضم أو عادات الطعام غير المنتظمة أو تناول الأطعمة التي تسبب الانتفاخ.
العلاجات: لتخفيف الانتفاخ بشكل طبيعى، يمكن دمج العديد من التوابل في الأطعمة والتي لها خصائص هضمية مثل الزنجبيل والكمون والشمر والكزبرة والحبهان، وهى مفيدة لتحسين وظيفة الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ وتقلصات البطن، بالإضافة إلى التوابل، يساعد تناول الدهون الصحية مثل السمن وزيت جوز الهند في تخفيف هذه الأعراض المزعجة، علاوة على ذلك، فإن تناول الماء الدافئ يقلل من الألم المرتبط بالانتفاخ، ويعد الحفاظ على مواعيد منتظمة لتناول الوجبات جانبًا رئيسيًا آخر لإدارة الحالة بشكل فعال، لأنه يساعد على تنظيم عملية الهضم والتقليل من مشاكل الجهاز الهضمي.
الإمساك المزمن
الإمساك هو مشكلة هضمية، ويمكن أن يحدث بسبب عادات الأكل السيئة أو الإجهاد أو مشاكل في الهضم والتمثيل الغذائي.
العلاجات: يُفضل دمج الأطعمة الخفيفة والدافئة والمرطبة والمطبوخة إلى نظامك الغذائي، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات مثل القرع المر والذى يحسن الهضم ويدعم حركة الأمعاء المنتظمة، ويمتلك السمن قدرة فريدة على تهدئة الجهاز الهضمي، وتحفيز عضلات الأمعاء بلطف، وبالتالي تعزيز حركة الأمعاء.
حرقة المعدة
حرقة المعدة هى إحساس بالحرقان أو شعور حاد أو مؤلم في الصدر والحلق، حيث يرتد الحمض المُر من معدتك إلى حلقك أو فمك.
العلاجات: يمكن أن يكون تناول الأطعمة الباردة والمهدئة طريقة فعالة لمكافحة حرقة المعدة، مثل السمن، فهى تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتُقلل الالتهاب، ويساعد ماء جوز الهند في الحفاظ على توازن السوائل كما يمكن أن يساعد العنب الأسود والرمان، الغني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، في إصلاح بطانة المعدة والمريء.
فقدان الشهية
فقدان الشهية أو النفور من الطعام وهو من الأعراض المثيرة للقلق والتي تشير إلى مشاكل أساسية في صحة الأمعاء مثل عسر الهضم.
العلاجات: يمكن دمج التوابل مثل الزنجبيل والكمون والشمر والحبهان في النظام الغذائي للمساعدة في تخفيف أعراض فقدان الشهية وتحسين صحة الأمعاء بشكل عام، إن استخدام المكملات العشبية وتعديلات نمط الحياة مثل اتباع روتين يومي منتظم وممارسة التمارين الرياضية أمر ضروري، كما أن تناول اللبن الرائب مهم لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركات الأمعاء، حيث يعمل اللبن الرائب على تحسين الشهية وهو مفيد في حالات مثل فقدان حاسة التذوق.
الشعور بالتعب
عندما لا تعمل الأمعاء على النحو الأمثل، فقد يؤدي ذلك إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما قد يساهم في الشعور بالتعب وانخفاض مستويات الطاقة.
العلاجات: استخدام الأعشاب والتوابل له تأثير إيجابي على الأمعاء، مثل الكركم، حيث يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات وقدرته على دعم صحة الجهاز الهضمي، وأيضًا الفلفل الأسود والحار والزنجبيل الخام، وكلها مفيدة للهضم البطيء أو ضعف الشهية أو أمراض الجهاز الهضمي المزمنة، ويمكن أيضًا أن يساعد شرب الماء الدافئ مع الزنجبيل الخام، في تهدئة أعراض مثل حرقة المعدة، بالإضافة إلى التدخلات الغذائية، تساهم ممارسات مثل اليوجا والتأمل واتباع أنماط النوم المنتظمة وتجنب الإجهاد العقلي قبل النوم أيضًا في تحسين مستويات الطاقة وتخفيف التوتر، وهو مساهم رئيسي في اختلال توازن الأمعاء والأعراض المرتبطة بها، بما في ذلك التعب.