نواب: انتهاء cop27 بإنشاء صندوق الخسائر نقطة فاصلة فى مسار العمل المناخى

الإثنين، 21 نوفمبر 2022 11:00 ص
نواب: انتهاء cop27 بإنشاء صندوق الخسائر نقطة فاصلة فى مسار العمل المناخى قمه المناخ
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت النائبة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن مصر بذلت جهد جبار على مدار انعقاد قمة المناخ، لتحقيق رؤيتها في الانتقال من النصوص والتعهدات إلى التنفيذ، والتأكيد على أهمية الربط بين التنمية المستدامة وتمويل العمل المناخي، مؤكدة أن نتائج قمة المناخ أبرزت ما نجحت فيه مصر من تحقيق خطوات جادة وملموسة تسهم في تسريع وتيرة التخفيف والتكيف للحد من آثار التغيرات المناخية، وهو ما يعكس مكانة الدولة المصرية وقوتها فى التأثير على المستوى الدولي والإقليمي.
 
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أنه كان هناك حرص لدى الدبلوماسية المصرية في حشد الوفود المشاركة نحو الوصول بختام قمة المناخ إلى مكتسبات تنفيذية تقود مستقبل أفضل لشعوب العالم ويرسخ للعدالة المناخية، ليتماشى في ذلك مع رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف، وهو ما تجسد في إنشاء صندوق تمويل للخسائر والأضرار لأول مرة، بعد 27 عاما من التناول والمطالبة من الدول الإفريقية وهو أحد أهم مظاهر نجاح COP 27، والذي جاء بعد نجاح مصر في إدراج هذا البند بجدول الأعمال، لتكون مهمته دعم الدول المتضررة حماية الفئات الأكثر ضعفا لإنقاذ الأرواح وسبل العيش من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ، ما يجعلها نقطة تحول محورية وفاصلة في مسار العمل المناخي وانتصار للدول النامية والتي تعد في الصفوف الأمامية للأزمة، بدفع ثمن ما تعرضوا له من أضرار، لا سيما وأن تلك الظاهرة تمتد أبعادها لتأثيرات سلبية تمس الفقراء والفئات الأكثر ضعفا، كما أنه يبرز قوة القدرات الدبلوماسية المصرية في توجيه مسار المفاوضات لما يلبي تطلعات الدول المتضررة ويحد من معاناتهم.
 
وأشارت إلى أن توصيات قمة المناخ، جددت التأكيد على التزام الأطراف بالحفاظ على 1.5 درجة مئوية لارتفاع درجة الحرارة، وتوقيع عدد كبير من المشاركين على الالتزام بخفض انبعاثات غاز الميثان، ثاني أكبر مساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، وإطلاق برنامج عمل جديد مدته خمس سنوات في COP 27 لتعزيز حلول تكنولوجيا المناخ في البلدان النامية، فضلا عما طُلب من الحكومات لإعادة النظر في أهداف 2030 وتعزيزها في خططها المناخية الوطنية، وهو ما تكلل بدفع مصر أكثر من 11 مبادرة قابلة للتنفيذ تدعم التحول الأخضر، مشددة أن كل ذلك يلبي مستهدفات الدولة من قمة المناخ في العمل على حث الدول الكبرى للوفاء بالتزاماتها التى قطعتها على نفسها بقمة باريس وما بعدها، عن طريق التمويل المستدام والدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا للدول النامية.
 
ولفتت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة المناخ أبرزت أهمية الاستثمار بشكل مكثف فى مصادر الطاقة المتجددة والاعتماد على المنظومة الخضراء، مشيرة أنها شكلت أيضا خطوة مهمة في بناء الوعي والحث على تسريع الجهود نحو للتخفيف والتكيف، كما أنها شهدت انتصارا لصوت الأطفال والشباب بالسماع لهم لأول مرة ودمجهم في قلب العمل المناخى، وتعيين أول مبعوث للشباب في تاريخ قمم المناخ، فضلا عن أنها أكدت ما تتمتع به مصر من احترام وتقدير لدى الجميع، وإشادة بما وفره الرئيس عبد الفتاح السيسي من كافة أشكال الدعم لاستضافة القمة.
 
ومن جانبه أشاد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، بالنجاحات التي حققتها قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، مضيفا أن مصر أظهرت قدرتها على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى، ونجحت في عمل تنظيم أكثر من رائع أبهرت بها جميع الدول المشاركة.
 
وأوضح فهمي، أن مصر حققت مكاسب اقتصادية وسياسية، من بينها الترويج للسياحة، وجذب استثمارات جديدة مع شراكات دولية وإقليمية، بجانب الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف وإتاحة الفرص أمام الشركات المختلفة، وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات لتغير المناخ في مصر.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة المناخ ستساهم في تعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، بجانب أنها ستساعد مصر في طرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه، والآثار العابرة للحدود لجهود التكيف وخفض الانبعاثات خلال المحافل الدولية وتسليط الضوء بشكل واسع ومكثف على مشروعاتنا القومية .
 
وذكر "فهمي"، أن نتائج قمة المناخ ستكون فعالة وبناءة، وستحقق أهداف جميع الأطراف، بجانب السعي لتنفيذ الالتزامات بشكل قوى، والوصول لنتائج جيدة تساعد على مواجهة التغيرات المناخية التي تواجه العالم أجمع والتي لها مخاطر عديدة على المجتمع.
 
ولفت إلى أن مصر أصبحت الآن ساحة لاستقبال الاستثمارات الأجنبية بكافة أنواعها بعد تأكيدها للعالم أنها أصبحت من الدول الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تحولت إلي الاقتصاد الأخضر وأصبحت صديقة للبيئة، وتعزيز التوجه نحو المجتمع الأخضر بما يتوافق مع أهداف قمة المناخ.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة