الجيش الأمريكى يختبر طائرات بدون طيار لتوصيل الدم فى ساحة المعركة

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022 11:00 م
الجيش الأمريكى يختبر طائرات بدون طيار لتوصيل الدم فى ساحة المعركة طائرات بدون طيار- أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختبر الجيش الأمريكي طائرات بدون طيار لتوصيل الإمدادات الطبية، خلال سيناريوهات ساحة المعركة الخطيرة، إلى المحاربين الجرحى، وخلال تدريب تم إجراؤه مؤخرًا في كاليفورنيا بقيادة الولايات المتحدة، أسقطت طائرات بدون طيار دمًا وإمدادات طبية ضرورية أخرى للجنود كجزء من مشروع كريمسون.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيتم نشر هذا النوع من التكنولوجيا في ظروف لن يكون من الآمن فيها إرسال الأشخاص سيرًا على الأقدام للحصول على المساعدة.
 
كما أن الطائرة بدون طيار هي طائرة هبوط وإقلاع رأسية، لذا فهي لا تحتاج إلى مدرج لأداء هذه المهام المنقذة للحياة، وفقًا للجيش، وتسمح هذه الميزة للجنود بالحفاظ على الحياة في المرحلة المبكرة بعد الإصابة مباشرة والمساعدة في تسهيل النقل إلى مستشفى الجيش.
 
قال ناثان فيشر، رئيس قسم الروبوتات الطبية والأنظمة الذاتية في مركز أبحاث الطب عن بعد والتكنولوجيا المتقدمة بالجيش الأمريكي، في بيان: "مشروع كريمسون هو مشروع لاتخاذ نظام جوي بدون طيار مشترك وتكييفه لدعم مهمة طبية".
 
تدعم هذه الطائرة بدون طيار الرعاية الميدانية الطبية عندما لا يكون إجلاء المصابين خيارًا، ويمكنه الاحتفاظ بالدم وغيره من العناصر المهمة في الثلاجة في وحدة التبريد المحمولة المستقلة ونقلها إلى الأطباء في الميدان مع المحاربين الجرحى.
 
استخدم الجيش طائرة بدون طيار من طراز FVR-90 من L3Harris Technologies لمشروع كريمسون، وأثناء الطيران، تطير الطائرة مثل طائرة ثابتة الجناحين لمدة 12 إلى 18 ساعة، ويمكنها أن تعمل من البر والبحر، ولديها قدرة حمولة تصل إلى 22 رطلاً.
 
أظهر باحثو جامعة جونز هوبكنز لأول مرة أنه يمكن توصيل الدم بطائرات بدون طيار في عام 2015، وأظهرت دراسة في عدد أبريل 2022 من مجلة لانسيت العالمية للصحة أن توصيل الدم بواسطة الطائرات بدون طيار في المناطق الريفية والجبلية في إفريقيا كان سريعًا وآمنًا.
 
كما أنه بخلاف الطائرات بدون طيار، اختبر الجيش أيضًا مجموعة من أدوات الاتصال والتشخيص الأخرى عن بعد للاستخدام في ساحة المعركة.
 
ولعل إحدى هذه الأدوات تسمى (BATDOK)، وهو تطبيق للهواتف الذكية يمكنه أيضًا العمل مع المستشعرات الموضوعة على المرضى لمسح البيانات الحيوية والمعلومات الأخرى ثم تخزينها على الجهاز، وسيتم بعد ذلك مشاركة هذه المعلومات مع الأجهزة الأخرى، عبر شبكة wi-fi أو Bluetooth، مما يمنح الأطباء في الميدان طريقة بسيطة لنقل المعلومات الصحية للمريض إلى نقطة النقل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة