بعد أن بدأ منتخب كرواتيا، اليوم، مسيرته في مباريات كأس العالم 2022، أمام منتخب المغرب، نتعرف معا على تاريخها الثرى في عالم الرياضة بوجه عام منذ أن كانت ضمن يوغوسلافيا التى تفككت منذ التسعينيات.
وبسبب موقعها الجغرافي تمثل كرواتيا مزيجًا من أربعة مجالات ثقافية مختلفة إذ كانت مفترق طرق للتأثيرات من الثقافة الغربية والشرق منذ الانقسام بين الإمبراطورية الرومانية الغربية والإمبراطورية البيزنطية وكذلك من أوروبا الوسطى وثقافة البحر الأبيض المتوسط، كانت الحركة الإيليرية أهم فترة في التاريخ الثقافي الوطني حيث أثبت القرن التاسع عشر أنه حاسم لتحرير الكرواتيين وشهد تطورات غير مسبوقة في جميع مجالات الفن والثقافة، مما أدى إلى ظهور العديد من الشخصيات التاريخية.
يوجد في كرواتيا 222 متحفًا يزوره ملايين الأشخاص علاوة على ذلك هناك 1768 مكتبة، تحتوي على 26.8 مليون مجلد، و19 أرشيفًا حكوميًا، ويهيمن العديد من الناشرين الرئيسيين على سوق نشر الكتب والحدث الرئيسي في هذه الصناعة هو معرض أنترليبر الذي يقام سنويًا في زغرب.
يعتبر لوح باشكا وهو حجر نقشت عليه الأبجدية الجلاجوليتية وهو أول أبجدية سلافية في جزيرة كرك ويرجع تاريخه إلى حوالي 1100 عام أقدم نثر على قيد الحياة باللغة الكرواتية.
تميز عصر النهضة وماركو ماروليتش ببداية تطور أكثر قوة للأدب الكرواتي، إلى جانب ماروليتش هناك الكاتب المسرحي في عصر النهضة مارين دريتش، الشاعر الباروكي إيفان جوندوليتش، شاعر النهضة الوطنية الكرواتية إيفان ماورانيتش، الروائي والكاتب المسرحي والشاعر أوجست شينوا، وكاتب الأطفال إيفانا برليتش ماورانيتش، غالبًا ما يُشار إلى الشاعر أنطون برانكو شيميتش، والكاتب التعبيري والواقعي ميروسلاف كرليتسا، والشاعر تين أوجيفيتش والروائي وكاتب القصة القصيرة إيفو أندريتش على أنهم أعظم الشخصيات في الأدب الكرواتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة