بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، جهود الدولة في حماية الإنتاج الثقافي والفني، وتوفير الوسائل اللازمة لذلك من خلال خلق بيئة محفزة على الابتكار ودعم النابغين الصغار ورعاية إنتاجهم في مجالات الثقافة والفنون وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة.
وشرحت التغطية أن الدولة المصرية تعيش أزهى عصورها منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم البلاد، حيث نشهد على أرض الواقع طفرة ملموسة في مختلف المجالات، ومن بين تلك المجالات الحراك الثقافي والنهضية حقيقية، لتؤكد على الريادة المصرية من رحم الحضارة المصرية القديمة.
واستعرضت التغطية أن الحراك من الدستور المصرى والذى منح الحق في الثقافة لكل مواطن، كما تكفل حرية الإبداع للنهوض بالفنون والآداب، وحماية الإنتاج الثقافي والفني، وتوفير الوسائل اللازمة لذلك من خلال خلق بيئة محفزة على الابتكار ودعم النابغين الصغار ورعاية إنتاجهم في مجالات الثقافة والفنون.
لقد نجحت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الانتهاء مما يتجاوز 96 مشروعًا إنشائيًا على مستوى الجمهورية، أبرزها دار الكتب والوثائق بالفسطاط، إلى جانب افتتاح عدد من المتاحف، مثل متحف الزعيم جمال عبد الناصر، ومتحف محمود خليل بعد غلقه 10 سنوات، ومتحف حسن حشمت الذي ظل مغلقًا 16 عامًا، إلى جانب إعادة تطوير قصر عائشة فهمي بالزمالك، الذى أغلق لمدة 21 عامًا، ومتحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب.
كما عملت على تطوير قصور الثقافة الموجودة في جميع محافظات الجمهورية لتحقيق العدالة الثقافية، حيث تطوير معظم القصور الثقافية في جميع المحافظات مع تكثيف الفعاليات والأنشطة بها، إلى جانب افتتاح منافذ جديدة لمحاربة الفكر المتطرف، واكتشاف المواهب، مثل قصر ثقافة "شرم الشيخ"، و"قنا والبداري" بمحافظة أسيوط، و"القناطر الخيرية" في محافظة القليوبية، و"أبرق" بشلاتين، و"دير نجم" بمحافظة الشرقية، وغيرها الكثير.
ومن الأمر والتي لا يمكن أن تمر مرور الكرام هو اهتمام الدولة في عهد الرئيس السيسي بتطوير وتجديد وإدراج 21 منشأة ثقافية، فكان أول التحديدات هو ترميم وإعادة مبنى دار الكتب والوثائق القومية عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في يناير 2014، مما استدعى إغلاقه، ولكن الدولة افتتحته مرة أخرى في 3 فبراير 2019.
وخلال إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد نقله حضارية جديدة لمصر والمصريين، أعدت الدولة مكانا خاصا لإنشاء دار للأوبرا المصرية في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، لتصبح الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، لتظل الحضارة المصرية وتاريخها الثقافي والفنى ممتد عبر العصور.